Friday, December 28, 2012

شهيد الكشح مهران لبيب شنوده

أم صليب : يموتونا .. إحنا مسيحين وهنموت نصارى ! 

على الرغم من أن زوجها سقط قتيلا أمامها إلا أنها بكل قوة رفضت أن تنكر المسيح
القصة من اولها عندما سمع مهران لبيب عن ضرب النار وأحداث العنف فجرى على المدرسة لأخذ أولاده الخمسة والعودة بهم إلى المنزل وكان يسكن لجوار مهران شقيقه وأرادوا استطلاع ما يحدث وبينما هما فوق سطوح البيوت رأهما الإرهابيين وبدأوا إلقاء الكرات المشتعلة بالنيران على المنزلين حتى يجبرا من بداخلها على الخروج وفى محاولة لإنقاذ الأهل كان مهران وأخيه يمسكان بكرات اللهب ويرمونها بعيدا عن البيت وهنا أطلق الإرهابيين النيران عليهما وسقط مهران شهيدا للتو وأصيب أخيه برصاصة فى ساقه واشتعلت النيران فى الشهيد مهران وكل ذلك يحدث أمام أم صليب زوجة مهران التى رأت زوجها يموت أمامها برصاص ناس جيران من أهل البلد !
وبعد ذلك أمسك احد القتلة ويدعى خليفة ميكروفون صغير من بتاع الباعة المتجولين وقال 
: " يا أم صليب (قاصداً زوجة مهران ) إسلمى تسلمى , ولا بد من تلاوة الشهادتين وإلا  هتتقتلوا"
 فردت عليه أم صليب قائلة
 : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموت نصارى " .
وهنا هجموا على بوابة البيت لكسرها وألقوا كرات النار من فتحات الباب ويشاء الرب أن تصل المطافئ ويتم إنقاذ أم صليب وأولادها ومن فى البيت وتم نقلهم بعيدا عن المنزل وبعدها هجم خليفة ومن معه ونهبوا البيت وسرقوا ما به ! 
وتبقى كلمات ام صليب فى أذان التاريخ 
يموتونا .. إحنا مسيحيين وهنموت مسيحيين ! 
طوبى لكل ام قبطية أرضعت أولادها الإيمان القويم 
وطوبى لكل شهيد كان دماؤه بذار للكنيسة 

ياسر يوسف 
( القصة نقلا عن كتاب الكشح : الحقيقة الغائبة للكاتب وليم ويصا ) 
 
شهيد الكشح 
أم صليب : يموتونا .. إحنا مسيحين وهنموت نصارى !

على الرغم من أن زوجها سقط قتيلا أمامها إلا أنها بكل قوة رفضت أن تنكر المسيح
القصة من اولها عندما سمع مهران لبي...
ب عن ضرب النار وأحداث العنف فجرى على المدرسة لأخذ أولاده الخمسة والعودة بهم إلى المنزل وكان يسكن لجوار مهران شقيقه وأرادوا استطلاع ما يحدث وبينما هما فوق سطوح البيوت رأهما الإرهابيين وبدأوا إلقاء الكرات المشتعلة بالنيران على المنزلين حتى يجبرا من بداخلها على الخروج وفى محاولة لإنقاذ الأهل كان مهران وأخيه يمسكان بكرات اللهب ويرمونها بعيدا عن البيت وهنا أطلق الإرهابيين النيران عليهما وسقط مهران شهيدا للتو وأصيب أخيه برصاصة فى ساقه واشتعلت النيران فى الشهيد مهران وكل ذلك يحدث أمام أم صليب زوجة مهران التى رأت زوجها يموت أمامها برصاص ناس جيران من أهل البلد !
وبعد ذلك أمسك احد القتلة ويدعى خليفة ميكروفون صغير من بتاع الباعة المتجولين وقال
: " يا أم صليب (قاصداً زوجة مهران ) إسلمى تسلمى , ولا بد من تلاوة الشهادتين وإلا هتتقتلوا"
فردت عليه أم صليب قائلة
: " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموت نصارى " .
وهنا هجموا على بوابة البيت لكسرها وألقوا كرات النار من فتحات الباب ويشاء الرب أن تصل المطافئ ويتم إنقاذ أم صليب وأولادها ومن فى البيت وتم نقلهم بعيدا عن المنزل وبعدها هجم خليفة ومن معه ونهبوا البيت وسرقوا ما به !
وتبقى كلمات ام صليب فى أذان التاريخ
يموتونا .. إحنا مسيحيين وهنموت مسيحيين !
طوبى لكل ام قبطية أرضعت أولادها الإيمان القويم
وطوبى لكل شهيد كان دماؤه بذار للكنيسة

ياسر يوسف
( القصة نقلا عن كتاب الكشح : الحقيقة الغائبة للكاتب وليم ويصا )
 


No comments:

Post a Comment