Friday, April 27, 2012

كم انت ديوثا أيها المسلم الكريم ... خواطر كافر فى أصداء مهمة مفتى الاسلام فى تل أبيب


                                                              قيادات حزب النور السلفى فى زيارة رسمية لاورشاليم برعاية الاتحاد الاوروبى لتوقيع بروتوكولات تعاون بين السلفية الجهادية المصرية و اسرائيل 
                                                                  مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعة فى زيارة رسمية لاورشاليم برعاية المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتدشين التطبيع بين المؤسسة الاسلامية الرسمية فى مصر و دولة إسرائيل                                                              


زار اليوم فضيلة الشيخ "على جمعة " مفتى الديار المصرية و رأس الاسلام فى مصر دولة إسرائيل الشقيقة لتدشين كرسى اسرائيلى للدراسات الاسلامية اسسته اسرائيل بإسم الامام الشافعى لا اكتب هذا التعليق لوما لفضيلة الشيخ على جمعة رأس الاسلام فى مصر ذلك انى اتفق معه فى دعمه لفكرة إسرائيلية اورشاليم و فى ان اورشاليم حتما هى العاصمة الابدية و الوحيدة لدولة اسرائيل
لا تعد تلك الزيارة هى اول زيارة دينية اسلامية لاسرائيل الشقيقة حيث سبقتها و منذ شهرين زيارة رسمية لقيادات حزب النور السلفى ممثلا عن السلفية الجهادية الحاكمة الآن فى مصر بعد الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى الذى قام به الضابط السلفى حسين طنطاوى ضد حكم الرئيس المصرى الاسبق محمد حسنى السيد مبارك و هدفت تلك الزيارة التى رعاها و رتبها الاتحاد الاوروبى لتوقيع اتفاقات تحالف بين السلفية الجهادية و اسرائيل تضمن الحفاظ على مصالح اسرائيل فى مصر

يذكر ان مثلث الرحمات قداسة البابا المتنيح شنودة الثالث كان قد اتخذ قرارا سياسيا بوصفه ممثلا عن الشعب القبطى و بصفته رئيسا مليا للشعب القبطى بمنع زيارة اى قبطى لدولة اسرائيل و هو القرار الذى دفع ثمنه السجن و العزل و محاولات الاغتيال فى عهدى السادات و مبارك
الا ان القرار حمى الشعب القبطى من الشنق على اعواد المشانق حيث ان المسلم العادى وبسبب عنصريته المريضة يرى انه من حقه ما هو ليس من حق القبطى و ان القبطى لو فعل نفس ما يفعله هو فأنه يصبح خائنا و عميلا و يجب قتله لخيانته
فرغم ان من شق الصف العربى و ذهب الى اسرائيل فى عقر دارها ليسجد امام قادتها كما تسجد الكلاب لأسيادها معلنا ان حرب إكتوبر هى آخر الحروب و ان مصر خرجت من اللعبة العسكرية و الاستراتيجية و الاقتصادية و السياسية فى منطقة الشرق الاوسط هو الرئيس المسلم محمد انور السادات حفيد رسول الاسلام الذى كان يصف نفسه دائما بالرئيس المسلم للدولة المسلمة
و رغم ان عدد من زار اسرائيل من عرب مصر المسلمين خلال عهدى مبارك و السادات يقدر بمئات الآلاف
و رغم ان بعض كبار المسئولين المسلمين فى مصر كانوا ولا يزالون يتلقون العلاج بصورة دورية فى اسرائيل و منهم كبار الدعاة الاسلاميين
و رغم ان عدد كبير من رجال الاعمال المسلمين المصريين يستثمرون اموالهم فى مشروعات اسرائيلية على سبيل المثال احمدابو العنين و محمد فريد خميس و سامح سيف اليزل
و رغم ان عدد المصريين المسلمين المتزوجين من اسرائيليات و يقيمون اقامة دائمة فى اسرائيل و ينجبون اطفال مزدوجى الجنسية مصريين×إسرائيليين يهود الديانة على ديانة امهاتهن يقدر بأكثر من ثلاثين الف مسلم
و رغم ان الاكثرية الساحقة من شباب سيناء و كلهم من العرب المسلمين يدأبون على السفر لإسرائيل للعمل فى قطاعات الزراعة و الخدمات و بناء المستوطنات و بناء الجدار العنصرى العازل باعلى الاجور و العودة لسيناء فى نفس اليوم



الا ان صحافة جمهورية مصر العربية لم يكن يشغل بالها ابدا طوال عهدى السادات و مبارك الا تضخيم و تكبير و نفخ و تزويد اعداد من خالف القرار السياسى الملى لقداسة البابا المعظم المثلث الرحمات بمنع الزيارة لإسرائيل و قام بزيارة اسرائيل

و رغم ان تلك الصحافة كانت تزعم ان قرار قداسة الباب المعظم مثلث الرحمات لم يكن يطبق فعلا ؟؟ و هكذا ظلت تكذب و تزعم طوال حياته الا انه و بمجرد انتقاله الى جوار ربه هاجت و ماجت و نطحت و رفست و تمرغت زعمة ان القبط الملاعين بمجرد انتقال قداسة البابا مثلث الرحمات الى جوار ربه قد انفلت عقالهم من قيود قداسته و بداوا لاول مرة !!!! يزورون اسرائيل افواجا !!! و لان من عادة تلك الصحافة المسلمة الكريمة ان تكذب الكذبة ثم تصدقها و تبنى على كذبتها الاسئلة و الاستنتاجات




فقد ظــل الصحفيين المسلمين امثال الارهابى المجرم غلام النكاح وائل الابراشى و من تبع نباحه امثال غلام النكاح حسين عبد الرازق اسابيع يلومون الاقباط الذين خرجوا فى جنازة تاريخية شعبية مهيبة سار فيها اكثر من ستة ملايين مواطن قبطى جنازة تاريخية لم تشهد مصر مثيلا لها رغم تأكيدات الكنيسة على الشعب القبطى بعدم الخروج للجنازة و منعها لرحلات الاقباط الى القاهرة و رغم ان قداسة البابا دفن فى دير فى اعماق اعماق اعماق الصحارى النائية فقد كان الاقباط فى الدير بالملايين يستقبلون جثمان قداسة البابا
فى حين انهم (أى الاقباط) بمجرد انتقال قداسته الى جوار ربه توقفوا عن الامتثال لأمر قداسته بالامتناع عن زيارة اسرائيل
كنت اتعجب كثيرا كثيرا من ضغط غلام النكاح وائل الابراشى و من يسير فى ركبه من الارهابيين المسلمين امثال الارهابى المجرم حسين عبد الرازق و اشكاله على هذا الموضوع فى وقت يعانى فيه الشعب القبطى من ألم الحزن على فقدانه لقيادته التاريخية العظيمة ممثلة فى مثلث الرحمات قداسة البابا المعظم و فى وقت تركز فيه قيادة الكنيسة على الاعداد لانتخابات قداسة البابا المعظم القادم خاصة و اننى و بصفتى قبطى و مقيم فى مصر لم اشهد اى احد يزور اسرائيل وفقا لمزاعم الارهابيان غلامى النكاح حسين عبد الرازق و وائل الابراشى

اليوم و انا اٌقلب قنوات التليفزيون المصرى باحثا عن اى اثر لتغطية لزيارة الوفد الاسلامى الرسمى للمؤسسة الدينية الاسلامية الرسمية بقيادة رأس الاسلام فى مصر فضيلة الشيخ على جمعة للتطبيع من إسرائيل فلا اجد اى اثر لتلك الزيارة و كانها شائعة و كانها لم تحدث

مرت بى ذاكرتى البصرية لسنوات الثمانينات و التسعينات كشريط سينمائى اما ناظرىّ فى مثل هذه الايام ايام اعياد البصخة المقدسة و القيامة المجيدة و شم النسيم المجيد

أتذكر عناوين مانشيتات الصحف الحكومية مثل روز اليوسف و المصور و آخر ساعة و اكتوبر و صباح الخير و حريتى و عقيدتى و المجاهد و اللواء الاسلامى و مايو فى اواخر الثمانينات مع أقتراب أعياد البصخة و القيامة و شم النسيم كل عام
كم كانت تلك المانشيتات تمزق فى قلبى و انا ذاهب لجامعتى و انا بعد طالب حين كنت اخرج فى السادسة صباحا لاٌلاحق المواصلات و اجد تلك المجلات على الارض مع الباعة فى المحطة و تلك المانشيتات تتصدرها بالبنط العريض مع صور للصليب و نجمة داوود

** موسم هجرة الاقباط الى اسرائيل

**الطير القبطى يحط فى العش الاسرائيلى

**قرارات شنودة بمنع الاقباط من زيارة القدس نفاق و مزايدة على الاسلام و لا تجد صدى على أرض الواقع

** الحكومة المصرية تقرر نزع الجنسية المصرية عن القاضى القبطى "موريس صادق" بعد ان خرج على الجماعة الوطنية و وصف اسرائيل بانها دولة صديقة

**الملف القبطى فى أيدى الحاخامات

**توافد الاقباط على كعبة تل ابيب يكشف ان الاقباط طابور خامس لاسرائيل فى الخاصرة المصرية

**الاقباط يكتبون فى اسرائيل بروتكولات حكماء النصارى

**المسيحية الصهيونية بين البيت الأبيض والكاتدرائية المرقصية

                                                                                                                                         
                                                                 
                                                                      

No comments:

Post a Comment