حرب اهلية مصرية وشيكة - مطلوب تدخل دولى عاجل لمنع المغول الجدد من حكم مصر

الجدد من حكم مصر جاك عطالله
jattalla@yahoo.com
بصفتى مصرى يعود تاريخ اجدادى بمصر الى عشرة الاف عام اقامة متصلة اقر واعترف انى مصرى اصيل اخاف على مستقبل وحاضر بلدى و معى اكثر من تسعين بالمائة من المصريين الحاليين -و اقر ان اجدادى لم ياتوا لمصر على بغال او حمير او حفاة عراة ثم استوطنوا بلدى والان يدعو ملكيتها و يطلبوا منى الرحيل ان لم اقبل بشريعتهم التى تكفرنى وتسرقنى علانية وتحط من مواطنتى وتغتصب ارضى وبناتى بدون وازع من ضمير او اخلاق
-
-بصفتى مصرى اصيل منذ فجر التاريخ المصرى - احذر ان احفاد الغزاة يخططون الان لقيام حرب اهلية مصرية مصرية -

حرب شوارع حقيقية بين المصريين لقتل مصر نهائيا واخضاعها لدولة بدو الغاز الذين ينفقون المليارات من اجل ذلك و هم من يدفع لانشاء الدولة الدينية المصرية و من يدفع بالمليارات لتستأثر جماعاتهم الاخوانية السلفية بلجنة الدستور وبالحكومة وبمجلس الشعب ورئاسة الجمهورية لكى لا يتركو اى منفذ لاقامة دولة مدنية مصرية تهدم ممتلكاتهم وحكمهم الحديدى على شعوبهم المظلومة المسروقة والمستعبده

ارجوا جادا كمصرى اصيل العالم المتحضر كله التكرم بالعمل الجماعى لوقف المهاترات المتتالية من الاخوان والعسكر والسلفيين والاحتكام الى القانون الدولى وقوانين حقوق الانسان الملزمة لمصر --

نحن كاقباط وبغالبية تفوق التسعة والتسعين بالمائة نرفض تحكيم الشريعة الاسلامية على الاقباط او حتى على المسلمين الرافضين لها وهم اغلبية فى كل مناحى الحياة وليس فى الاحوال الشخصية فقط --

نحن نرفض رفضا باتا وقاطعا المادة الثانية وتديين الدولة المصرية واسلمتها-- ونطالب بدولة مدنية علمانية -دولة ولايات مصرية فضفاضة -

نحن نرفض مبادىء الشريعة الاسلامية رفضا قاطعا خصوصا فيما يخص الذمية والجزية والدونية وتكفير الغير مسلمين وتكفير مبدأ الديموقراطية ومبدا المواطنة وطريقة اختيار الحاكم والنظام الاقتصادى والاستبعاد بسبب الدين واحكام دور العبادة وهى تسعة وتسعين بالمائة من احكامها ومبادئها --

هذه مواقف مبدئية ونهائية للاقباط واظن للمسلمين الليبراليين ايضا و لدينا من التاييد الدولى والليبرالى الاسلامى ما يمكننا من اعلان العصيان المدنى العام و التقدم للمجتمع الدولى للتدخل لمنع قيام دولة دينية بمصر - او سنعلن قيام دولتنا الحرة بمجرد اعلان الاخوان والسلفيين الدستور الدينى والدولة الدينية

الدولة الدينية يؤيدها عشرين بالمائة على اقصى تقدير او اقل بمصر فليتحكموا باحدى المحافظات او ينتقلوا لاحد الولابات المصرية التى ستنشأ بالتنظيم الادارى الجديد ويحكموا هناك ويورونا شطارتهم ونحن نوريهم شطارتنا بباقى الولايات المصرية -

الشعب المصرى بغالبيته يرفض حكم دينى وسيطرة الاخوان الذين اتوا على دبابة نتنياهو واوباما و سرقوا الثورة وزوروا نتائج الانتخابات باللحمة والفراخ وانابيب البوتاجاز و تزوير الاصوات داخل اللجان بواسطة موظفيهم وقضاتهم ثم يتبجحوا باغلبية مزورة قرون وسطوية -

ان لم يحسم العالم اولا ثم المجلس العسكرى امره ويتخلى عن التحالف رسميا مع الاخوان

وان لم تتدخل المحكمة الدستورية العليا بحل الاخوان واحزاب السلفيين الدينية ومجلس الشعب وتلغى كافة الاستفتاءات والاعلان الدستورى وتعيد حكم مصر للجنة مدنية مؤقته سوف تقوم حرب شوارع اهلية قريبا جدا و قد بانت لبتها امس الجمعة واليوم باشتباكات شوارع بين مؤيدى الدولة المدنية والدينية فى كل محافظات مصر والعسكر كانوا يتفرجون كالعادة

مصر مقبلة على حرب اهلية مدمرة تمولها وتشجعها السعودية بالذات وقطر لابعاد خطر الدولة المدنية المصرية المتحضرة نهائيا عن حكامها ناهبى شعوبها --

انها حرب موت او حياة لهم على ارضنا

فلننزل للشوارع لننتصر للدولة المدنية

لننتصر لمستقبل المصريين و لوحدة ارض مصر

لننتصر لاحفادنا الا يكونوا مستعبدين لاحد فى دولة الخلافة السعودية وننتصر لبناتنا الا يكونوا عبيد جنس للسعوديين وخادمات بقصور السعوديين

انزلوا يا غالبية المصريين لمقاومة الاخوان والسلفيين الذين نزلوا بكثافة لفرض الامر الواقع واقامة دولة الخلافة واعادتنا عشر قرون للوراء او اكثر

انزلوا للحفاظ على الاهرامات وتماثيل اجدادنا من الهدم

انزلوا للحفاظ على تراثنا وحضارتنا التى تؤكلنا لليوم مليارات الدولارات من الاندثار على يد المغول الجدد