Sunday, November 13, 2011

المجلس العسكري المصري


National American coptic Assembly-USA
Washigton DC
Mr. Morris SadekESQ President
watch our website
http://www. nationalamericancopticassembly .webs.com/ http://nacopticas1.blogspot. com/
http://nacopts1.blogspot.com/
coptic Flag
النشيد الوطنى للدوله القبطيه
National Anthem
http://www.youtube.com/watch?v=1TxzdYzQB0g&NR=1
THE COPTIC STATE
الدوله القبطيه لتحرير الاقباط

لماذا انا عضو في الدولة القبطية ؟

الدولة القبطية هي دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة
وهي السبيل الوحيد لحفظ كرامة و حقوق جميع المصريين
نبيل بسادة
المجلس العسكري المصري
و دوافع سحب الجنسية المصرية منه

وعلاقته بالكنيسه والاقباط والمجتمع الدولى
للاعلامى المهندس نبيل بساده الامين العام للدوله القبطيه والمنسق الاعلامى للجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكبه شاهد ثلاثة فيديو مسيرات الاقباط ضد المجلس العسكرى
http://www.youtube.com/watch?v=7wdoEnxlAXs

http://www.youtube.com/watch?v=EQKJPK4ZciU
http://www.youtube.com/watch?v=kRzQ3QcJiZQ
لاكثر من 1400 عام و الشعب المصري يعاني من احط و اخس احتلال تعرضت له مصر. حقيقة ان هناك اعداد من الدول قد احتلوا مصر و بعد فترة غادروها و الشعب المصري يحتفظ بلغته و ايمانه و بكل مقوماته
ولكن الاحتلال الاسلامي الذي هو اسوأ من النظام النازي و الفاشستي عندما و صل الي مصر بالرغم ان عمرو بن العاص كان قد عصي اوامر الخليفة عمر ابن الخطاب و رفض الانسياق الي اومر الخليفة طمعا و سارقا لخيرات مصر و غناها حتي ان البغال و الحمير كان طول الطابور منهم يصل من بين حصن بابليون الي مكة في السعودية و كانت محملة من كل خيرات و كنوز مصر الي الجائعين و السوقة من ابناء هذه الدولة والي الخليفة و كل القبائل من الحفاة.

و بسبب الاحتلال الاسلامي الي مصر وفي خلال 75 عاما من دخول هؤلاء الحفاة و الافاقين و اللصوص انخفضت المساحة الزراعية من 6 مليون فدان الي 3 مليون فدان ودخلت مصر في دوامات الحروب والسلب و النهب من الحكام الذي كانوا ومازالوا يتحكمون و يأخذون دوافع كل جرائمهم الغير انسانية من قتل و خطف و اغتصاب وسرقة لكل الاسر القبطية وذلك مستندين من كتبهم من القرآن والاحاديث التي يعتقدون بها و علي القبطي ان يدفع ثمن هذه الآيات و الاحاديث الشيطانية من راحته و حياته و استقراره, دائما حاملا المعاناة من دقيقة قادمة لا يعلم ماذا سوف يصيبه و اهل بيته
.
و علي القبطي بسب ايمانه و تعاليم السيد المسيح ان لا يرد العين بالعين و السنة بالسنة و الباديء اظلم.
و اصبحت المشكلة الكبري ان المسيحي راقي في آدميته وذلك حسب تعاليم الكتاب المقدس
ووصايا السيد المسيح و المسلم منحط في اخلاقه و مبادئه ان طبق تعاليم القرآن و الاحاديث التي تنزع منه الروح الآدمية و تجعله اشبه بالحيوان المتوحش المتعطش الي ارضاء نزواته النجسة.

و اصبح كل ازدياد في الجرعة الدينية الاسلامية يقابلها انخفاض و انحطاط في الاخلاق و المبادىء الانسانية الاساسية.ومن البديهي ان يقابلها علي الجانب الآخر ايضا ازدياد قي الجرعة الدينية المسيحية التي تهذب من اخلاق المؤمنين و المطبقين لها. فكان من اسباب ذلك ارتفاع في معدلات الجرائم التي يتعرض لها الاقباط. و حيث ان الحاكم او الخليفة في مصر لا بد ان يكون من حاملي المصاحف فقد اصبح هو و حكومته درع و حماية لكل الغوغاء و اصبحت الجنة و الحوريات مطلب و مطمع لكل مسلم عليه ان يخطط لخطف وقتل و اغتصاب القبطي و كما قال الشيخ الشعراوي في كتابه الفتاوي ان المسلم في الجنة "شهوة لاتنقطع و ذكر لايميل دحما دحما" اي لحم في لحم

و اصبح الحاكم او الخليفة في مصر شريك اساسي في كل الجرائم اليومية التي يتعرض لها الاقباط و اصبح يمارس دوره بامانة اسلامية من ظلم و استبداد مشاركا بصمته و اصبحت العدالة في عهد هؤلاء القائمين علي الدولة المصرية المحتلة بهم من اسوأ الايام سوادا في حياة الاقباط

و للاسف من ايام 1952 و ينتظر الاقباط الفرج علي يد الرئيس او الخليفة التالي و لكنه مثل سباق المارثون كل حاكم او خليفة جديد يكون اسوأ من الخليفة السابق
.
و بعد 25 يناير 2011 تنفس 99,9% من الاقباط الصعداء و لم اكن واحد منهم و رفضت حتي هذه اللحظة ان اهنيء.لان أحمد مثل الحج أحمد. و كان الاقباط قد شاركوا منذ الحظة الاولي في الوقفات الاحتجاجية و للتاريخ فان الاقباط الابطال من العمرانية هم أول من وقفوا ضد الخليفة السابق و حكومته و ان ابطال العمرانية هم الذين كانوا من اسباب الوقود و الدفعة الميكانيكية التي اطاحت بالخليفة و معظم زبانيته

و كالعادة الخليفة الجديد أسوا من السابق و عينه علي الحوريات فاصبح يشارك بقواته المسلحة بكل امكانياتها من اسلحة فتاكة في قتل الاقباط و بدون اي استحياء و الاكثر من ذلك اصدر فرمان بأن مصير الاقباط في مصر سوف يكون مثل مصير المسيحيين في العراق لو ان اقباط المهجر نجحوا في تدويل القضية القبطية و تقديمها امام المحافل الدولية.

و ذلك بسبب الجرائم المتعددة و آخرها غزوة ماسبيرو التي انتصر فيها الجيش الاسلامي المجهز بضرائب و اموال الاقباط التي يدفعونها داخل و خارج مصر في الدول التي تقدم المعونة العسكرية وغيرها
الي مصر ضد العزل من الاقباط الذين لم يكونوا يحملون من اسلحة سوي ايمانهم المسيحي.

و حسب المصادر المؤكدة لدي الدولة القبطية فان عدد الذين استشهدوا 55 شهيدا من اشرف و انبل و اشجع من انجبتهم مصر بيد مجموعة من السفلة و الغوغاء يقودهم قائد لا يصلح الا ان يكون قوادا لكل من يؤمن بفكره الدموي الذي اراد ان يمحي جريمته الجبانة بغسل الارض من الدماء الطاهرة التي لا يعرفون معناها او قيمتها و بالقاء بعض اجساد من الشهداء الاقباط الاطهار في النيل لاخفاء العدد الحقيقي لجريمتهم مثل النعامة التي تضع رأسها في التراب متوهمة ان احد لايراها لانها لا تري احدا..

و مثل العاهرات المقبوض عليهن في قضايا الدعارة يتفنون في الاجابة علي المحقق لتبرأة انفسهن خرجوا هؤلاء القتلة الملقبين بالقادة و بكل جبن و خسي و ضعف و خوف من هؤلاء الاقباط الشهداء يخشونهم في موتهم و صمتهم اكثر مما كانوا يخشونهم وقت ان سحقوهم بالدبابات ليتفننوا في الكذب الممزوج بالغباء و السفالة لا تخرج الا من قادة أبتلت بهم مصر لم يعرفوا معني الانتصار و زهوه طوال حياتهم الا و هم وقوف امام المرآة لضبط الزي العسكري يحلمون و يتخيلون نشوة الانتصار.

و قد استطاعوا بعد سنين هذه عددها ان يحققوا اول حلم من احلام الانتصار لهم علي بعض من الاطفال و النساء و الشباب العزل و الذي يحرم عليهم ايمانهم حمل السلاح الذين خرجوا ليصرخوا من قسوة و كثرة الظلم و الاضطهاد الواقع عليهم.

أن ما فعلوه هؤلاء الملقبين بالقادة و المفروض ان الذي يحكمهم هو الشرف العسكري الذي تناسوا او ربما لم يسمعوا به من قبل يصنف تحت بند الخيانة العظمي والتصفية الجسدية لشعب اعزل لذا ووجب تقديمهم للمحاكمة المحلية والدولية و سحب الجنسية المصرية منهم ليكونوا عبرة لمن لم يعتبر
لانهم اساءوا الي سمعة مصر بسبب هذه الجريمة و الجرائم الاخري التي ترتكب بانتظام يومي ضد الاقباط
علاقة المجلس العسكرى بالكنيسه والاقباط والمجتمع الدولى
ما الفرق بين المحكمة الجنائية و لجنة تقصي الحقائق و لجنة التحقيق الدولية و محكمة العدل الدولية؟ا
Oliver كتبها

المحكمة الجنائية الدولية :
هي هيئة قضائية دولية كما يتضح من إسمها فهي ( محكمة).و هي هيئة مستقلة عن الأمم المتحدة أو منفصلة عنها. و لكن بين المحكمة الجنائية و الأمم المتحدة علاقات تعاون و دعم.و هذه المحكمة تختلف عن محكمة العدل الدولية .المحكمة الجنائية الدولية هي قضاء دولي يصدر أحكاماً علي متهمين متي أثبتت التهم عليهم. فالأمر إذن يشمل كل عناصر المحكمة .المدعي العام و يمثل حقوق الضحايا و متهمين و محامين عن المتهمين. و مذكرات ضد من يجب أن يتم القبض عليهم .و سلطة تستطيع أن تفرض أحكامها عبر أي حدود.و تستطيع أن تصدر مذكرات إعتقال و إدانة ملزمة لا يقف في وجهها القضاء الداخلي لبعض الدول (مثل مصر) حيث يكرس سياسة الإفلات من العقوبة و التدليس في الأحكام.فأحكام المحكمة الجنائية الدولية هي أحكام واجبة التنفيذ . تتراوح بين الغرامة و مصادرة الأموال حتي السجن لمدة أقصاها 30 عاماً. وتوجد بهذه المحكمة فرص للإستئناف لكن لا يوجد نقض للأحكام بعد الإستئناف. .هذه المحكمة هي هيئة دولية دائمة تمارس إختصاصاتها في أشد الجرائم خطورة علي الوضع الدولي أي الجرائم ضد الإنسانية مثل ( التعذيب – الإضطهاد لأسباب دينية أو عرقية أي حرمان مجموعة من السكان من حقوقهم الأساسية- الإغتصاب-التهجير القسري – الرق- الأحكام سالبة الحرية التي تتعارض مع القوانين الدولية و الإختفاء القسري للأشخاص )و جرائم الإبادة الجماعية (سياسة ممنهجة تتعمد إهلاك جزء من السكان) و جرائم الحرب( القتل العمد لفئة من السكان) و جرائم العدوان ( إستخدام وسائل و أدوات عسكرية دون أن يوجد مبررات منطقية لذلك أي دون أن يكون ذلك دفاعاً عن النفس و الوطن).و كما هو واضح فإن نطاق عمل هذه المحكمة هو تطبيق القوانين الدولية و تصدر أحكامها علي الأفراد و ليس علي الحكومات أو الدول
.لجنة تقصي الحقائق :
هي لجنة تشكلها الأمم المتحدة خصيصاً لإستيضاح أوضاع مقلقة تريد أن تستعلم عنها لكي تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته. فهي لجنة سياسية دولية . لا تصدر أحكاماً بل تستخلص الوقائع و تقدم عنها تقريرها. أفراد اللجنة يختلف تشكيلهم وفقاً لطبيعة الأحداث التي تبحثها اللجنة. منهم خبراء قانونيين و سياسيين و أطباء و علماء تحليل عسكري و خبراء من المجالات المطلوب تفسير الوقائع بشأنها. و هي تقدم تقريرها للأمم المتحدة و تنفض اللجنة بمجرد إنتهاء المهمة التي تشكلت لأداءها.هذه اللجنة لا تحاكم الأفراد لكن يمكنها أن تحدد المشتبه بهم فيحالون إلي المحكمة الجنائية بقرار من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن بها أو من المدعي العام مباشرة .هذه اللجنة سياسية أكثر منها قضائية. قد تهتم بتقصي الحقائق الخاصة بشعب مثل دارفور أو بحادث مثل لوكيربي .لكنها لا تصدر قرارات علي الإطلاق.هي فقط تقدم تقريراً بما إنتهت إليه بعد تقصي الحقائق المكلفة بها.محكمة العدل الدوليةهي هيئة من مؤسسات الأمم المتحدة. و هي محكمة متكاملة العناصر و لكنها تحاكم الدول و ليس الأفراد.تفصل في المنازعات التي بين الدول و تقوم بالتحكيم في الخلافات الناشئة عن الإتفاقيات الدولية التي بين الدول. و هذه هي المحكمة التي أعادت لنا طابا من إسرائيل.و قد إستعانت مصر بسبعة من المستشارين و القانونيين الأجانب لتدعيم و تبني قضيتها بالإضافة إلي الفريق المصري الذي تشكل من نبيل العربي و أحمد ماهر و مفيد شهاب و الراحل يونان رزق .و هي نفس الأسماء التي تدعي أن تدويل قضية الأقباط للحصول علي حقوقهم هي أمر غير مقبول و تدخل خارجي و إستقواء بالخارج..إذن الأقباط لا يمكن أن يقصدوا محكمة العدل الدولية لأن قضيتهم ليست قضية بين دولتين..الغير مفهوم حتي الآن. فالبعض يتصور أن تحقيق أحلامه سيتم بمجرد الفضفضة و الكلام المرسل. بينما أن السياسة أعقد شأناً من نظرية النسبية لأينيشتين.لأنك تتكلم عن توافق بين ملايين البشر معاً.حين تطلب لجنة تحقيق دولية عليك أن تلزم نفسك بالتكلفة الواجبة. فما هي تكلفة المناداة بلجنة تحقيق دولية؟
تكاليف تدويل القضية
هناك تكلفة داخلية يدفعها و لابد أن يدفعها عن طيب خاطر أقباط الداخل و من يؤيد قضيتهم.فما هي
.أولاً : إنسحاب الكنيسة -الكنيسة عملاق روحي و قزم سياسي.بداية لا يعيب الكنيسة كونها ضئيلة التأثير سياسياً لأنه ليس هذا دورها و لا مؤهلاتها و لا وشأنها.و لا يمكن أن ننكر كم هي عظيمة الشأن و المكانة و الدور و التاريخ حين نلتفت إلي الدور الروحي للكنيسة.فالمجال هنا ليس نقداً أو تجريحاً أو تقليلاً للكنيسة فالكنيسة القبطية في مصر يليق أن تفخر بتاريخها و علمها و دفاعاتها و نحن نفخر بالإنتساب إليها . فقط نقدم توضيحاً للكيفية التي بها إستغل النظام المصري عظم تأثير الكنيسة علي الأقباط لتحقيق مصالحه و لو حتي علي حساب الأقباط.
لماذا الكنيسة قزم سياسي ؟
1- لأنها لا تمارس ضغوطاً :هذا ما تعكسه النتائج التي تحققت عبر المائة سنة الماضية و التي تعكس بلا شك أن الكنيسة عملاق روحي و طفل سياسي. فلماذا لا نبقي العملاق و نتخلص من السذاجة السياسية المتمثلة في الكنيسة.كما أن الحكام يتلاعبون بالقيادات الكنسية لتحقيق مصالحهم و ليس مصالح الشعب لأن القيادات الكنسية لا يمكنها مطلقاً أن تمارس ضغوطاً علي السلطة بدءاً من أمين شرطة حتي رئيس دولة.العمل الدولي يتحقق داخلياً أولاً بتوفر قوة ضاغطة شعبية محلية. و هذه الضغوط لا يمكن أن تتحقق طالما أن الكنيسة هي الحلقة الواصلة بين الحكم الفاشي و الشعب المقهور.2- لأن هذا الوضع يحمي السلطة و لا يحمي الأقباط:نعرف أن بقاء الكنيسة ممثلاً سياسياً هو رغبة لكل حكام مصر منذ عهد ثورة العسكر و حتي عهد المجلس العسكري الحالي لأن هذا يسهل تحكم السلطة في شريحة مؤثرة و عريضة من الشعب المصري بمنتهي السهولة. لهذا حين نفكك العلاقة التي بين الكنيسة و السلطة فنحن بوضوح تام نقف ضد السلطة و لا نقف ضد الكنيسة.لأن هذا الوضع يجعل الكنيسة خادمة للسلطة أكثر مما هي خادمة للشعب القبطي .أتكلم هنا عن الشق السياسي و ليس الروحي.3- لأنها تابعة للنظام سياسياً موجهة به خاضعة له مرتمية في حضنه مبررة لأخطاءه فالمتابع لبيانات الكنيسة في الآونة الأخيرة يجدها مجرد ترديد لما يقوله النظام. منذ البيان المريب الذي تلاه في دقيقة الأنبا يوأنس و هدد فيه أن العواقب وخيمة من المظاهرات و كتبت عنه مقالاً بعنوان -سر البيان المريب -و حتي بيان ماسبيرو الذي سبق الجميع بالحديث عن فئة مندسة ؟ فهل تأجل تنفيذ التهديد منذ البيان الخاص بمذبحة القديسين و تم تنفيذه في ماسبيرو؟بمقارنة البيان المريب الذي ألقاه الأنبا يوأنس بما حدث أمام ماسبيرو أجد علاقة واضحة بينهما و لا يمكن الفصل بينهما و- أظن لكنني لا أملك دليلاً- أن التهديدات التي تلاها الأنبا يوأنس نيابة عن المجلس العسكري كانت هي التفاصيل التي شاهدناها جميعاً في ماسبيرو و إن كان الزمن بينهما متباعد.و تستطيع أن تراجعه في مقال بعنوان (سر البيان المريب).
ما الداعي للكلام عن هذه العلاقة الآن؟ لأن تفكيك هذه العلاقة سيلقي بالضغوط علي السلطة و لن تتحملها الكنيسة نيابة عنه كما هو حادث الآن و يحدث دوماً. و متي صارت هناك ضغوطاً محلية سيبرر هذا تحقيق العدالة الدولية أي التدخل الدولي لتحقيق العدالة للأقباط. الأمر مترابط و بشدة .الضغوط الداخلية تولد رأياً عاماً أنما إستخدام البابا والأساقفة حلقة إتصال مع السلطة فهذا يمنع تشكيل الرأي العام و يحرم الأقباط من فرصتهم لممارسة ضغوط حقيقية علي السلطة.فالسلطة تحتمي ببعض رجال الكنيسة لتتخلص من مطالب و ضغوط كل شعب الكنيسة. و للعلم فإن رجال الكنيسة يعرفون ذلك و لكنهم مجبرين علي التعامل مع السلطة بأوامر من السلطة. هذا إبتزاز سياسي واضح. بتفكيك هذه العلاقة فإن الكنيسة سوف تتخلص من الحرج السياسي و الإعلامي. و بمناسبة الإعلامي أحب أن أقول هنا أن تلميع الشخصيات الدينية إعلامياً هي سياسة إستقطاب لهم .و إحتواء و تحكم فيهم. و الأسقف الذي يستدرجه الإعلام هو الأسقف الذي يراه الحاكم أداة صالحة يستخدمها لقهر المسيحيين من خلاله. فسياسة التلميع دائماً تعد مدخلاً لسياسة التطويع.يبقي الآن السؤال ما الحل لتفكيك هذه المعادلة ؟الإجابة بسؤال : هل ترغب الأساقفة في الإنسحاب من الساحة السياسية .لا سيما الأساقفة الذين نتابع علاقاتهم بالنظام بكثير من الشكوك و عدم الثقة.... هل ترغب الكنيسة في أن تقف في صف الشعب بدلاً من السلطة ( أعود فأكرر دائماً أنني أتكلم عن الدور السياسي و ليس الروحي للكنيسة)يا آباءنا الأساقفة الأمر ببساطة إذا أردتم أن تنسحبوا فالبداية هي الإعلام.. إنسحبوا من الإعلام سواء التليفزيوني أو اللقاءات السياسية .إنسحبوا من الأنشطة الإجتماعية و إدفعوا بالشعب مكانكم.تأخروا عن الصفوف الأولي و دعوا الفاهمين السياسة يتقدمون الصفوف. السؤال الأهم : هل تريدون ذلك أم أعجبتكم لعبة السياسة حيث أنها أكثر إبهاراً من الروحيات.أم تخشون الإنسحاب من لعبة ورطتم أنفسكم بقبولها من البداية؟ أقول في الحالتين عليكم أن تدفعوا الثمن و تتحملوا النتائج كما يتحملها الشعب.و كما أقول لكم إنسحبوا من الأنشطة السياسية أقول للسياسيين إنسحبوا من الكنيسة و لتعد مسكناً للروحيات.و أخرجوا مارسوا سياستكم بعيداً عن الكنيسة فأنتم تمثلون الشعب أمام السلطة و ليس أمام الله.أخرجوا فالسلطة هي خارجاً.ليست في الكنيسة.أساقفتنا الكرام لا تظنوا أن الأقباط الذين برعوا في كل العلوم سيفشلوا في السياسة. بل سينجحوا لو تركتكم لهم المقاعد. و لا أري أن المخاوف تمنعكم من الإنسحاب .فالنظام لا يملك أن يجبركم علي ممارسة الدور المعيب سياسياً الذي تمارسونه.و لو أدي الأمر إلي صدامات للنظام معكم فهذا هو الثمن الذي يجب أن تتحملونه كما يتحمله الشعب .أساقفتنا الكرام الأجلاء أنتم لم و لن تحموا الشعب من السلطة.فإخرجوا من المعادلة حتي تتحقق أول خطوة من العدالة الدولية.و هي النجاح في تحقيق ضغوطاَ علي السلطة بواسطة الشعب لأنكم فشلتم عبر كل العقود في تحقيق هذه الضغوط.نحن لا نطلب أن تخرجوا عن رعايتنا روحياً و لا عن تعليمنا إنجيلياً و لا عن قيادة الكنيسة كهنوتياً . نحن نطلب أن تنسحبوا سياسياً فحسب.تنسحبوا مع تسليم ما لديكم من خبرات و معلومات للأيدي السياسية المحترفة .
الأمر بوضوح :
لا يمكن للأقباط سواء من الداخل أو الخارج أن يكونوا ثقلاً سياسياً طالما بقي هؤلاء الأساقفة يمارسون الدورشبه السياسي .و هو دور مشبوه لأنه ليس دور سياسي بالحقيقة بل إستغلال سياسي سكتت عنه الكنيسة.نعم ستحدث أخطاء.نعم النشطاء الأقباط لا يعرفون عن الداخل مثلما يعرف رجال الكنيسة لكن دعونا نخطئ و نتعلم. دعونا نبدأ لنتقدم. فلنا مائة سنة و نحن مكاننا لم نتقدم.الأقباط يدفعون الثمن أيضاًلو كنت أكتب هذا المقال قبل حادث العمرانية لكنت أتحسس الألفاظ و أخشي النتائج .لكن بعد أن تجرأ الأقباط و واجهوا النظام بكل جرأة في ذاك الحادث الذي أراه نقطة التحول في العصر الحديث في تاريخ الأقباط .أما و قد تجرأنا و تدربنا و لم نعد نخش الموت .الأطفال ممتلئون جرأة وعدم خوفهم من الموت يدهشنا .و الشباب يخرج لابساً كفنه كشهيد تحت الطلب .فلماذا أتحسس علي الألفاظ . سأكتب بوضوح.
أدوات المجلس العسكري لتشتيت الأقباط
تعرفون أن النظام يستخدم هذه الأوراق الثمانية حالياً.1-الشرطة بأفرعها2-–الجيش بمخابراته 3—الصحافة4-- التليفزيون- 5-القضاء 6-- الإخوان و السلفيين7--شراء الذمم .8-يضاف إلي ذلك السياسة الخارجية و وساطة السعودية بأموالها للمساومة السياسية نظير عدم إدانة المجلس العسكري علناً علي الأقل.لأن المجلس العسكري حائط الصد للسياسة السعودية.هذه هي الأوراق .و هي الأدوات التي يستخدمها النظام لقمع من يطالب بلجنة تحقيق دولية.هل أنتم مستعدون لمواجهة كل أداة من الأدوات السابق ذكرها هنا؟ تعرفون طبعاً كيف يتم إستخدام كل أداة من هذه كلها.أنا أعرف أنكم أبطال و لكن من الأمانة أن تعرفوا أنكم تواجهون دولة بكامل الإمكانيات. فليس أقل من أن تستعدوا لبذل الثمن .طبعاً الحديث هنا ليس عن مقاومة مسلحة بل مقاومة سلمية تستخدم الأساليب السياسية و القانونية و الضغوط الممكنة محلياً و دولياً لتحقيق هذا الهدف المؤقت أي لجنة تحقيق دولية..يدفع الثمن الشهداء كما يدفع الثمن السجناء من الأقباط. الفقراء كما الأغنياء.الجميع سيشارك التكلفة قدر ما يملك . ليس فقط لأجلنا بل لأجل أجيالٍ ستأتي .و كما نشكر الله علي آباءنا الذين صمدوا ضد القهر و السيف و حفظوا لنا الإيمان .علينا أن نرد الجميل في الأجيال القادمة بتسليمهم وضعاً أفضل يعيشونه.لكي يشكروا الله بسببنا نحن أيضاً.
ماذا سيحدث للأقباط إذا إجتمعوا علي المناداة بلجنة تحقيق دولية ؟
موقف المجلس العسكري المتوقع بشأن العدالة الدولية تعرفون أن المناداة بهذه اللجنة هي مناداة بكشف الجناة في الوقت ذاته . و بما أن الجناة هم أصحاب الحكم في مصر فأنتم تواجهون خصماً شرساً . يحاول أن يخرج من عباءة الحكم السابق ليستمتع بأيامه التي يعلم أنها قليلة و لكنه يتفنن في إطالتها.فأنتم تواجهون خصماً منتشياً بالكرسي.يعمل بلا دستور أو قوانين . متحرراً من المسئوليات.يتحكم في ميزانية دولة بأكملها و هو لا يعرف أن يدير مطعماً.فالأخطاء هنا شنيعة لذا فإن أي محاولة لكشف الجناة تساوي في معناها محاولة الإنقلاب. هذا هو معني لجنة التحقيق الدولية عند السلطة.المجلس العسكري يري هذه اللجنة رقيباً عليه بعد أن تخلص من جميع الرقباء.فكيف يسكت للمناداة بهذه اللجنة.لن تكن لجنة التحقيق الدولية مرتبطة فقط بحادث ماسبيرو بل ستجد نفسها منجذبة تلقائياً بأحداث الثورة لأن الحادث و الثورة مترابطين . كل أسرار الثورة لها علاقة بهذا المجلس. فهو الذي أوقف الثورة و لم يحميها أبداً. هو الذي أبطل مفعولها ومنع نموها و ركبها و لم يشجع عليها مطلقاً. هادفاً إلي البقاء في السلطة لتغطية أخطاء النظام السابق و جرائمه. فهي خدمة مقابل خدمة.لقد فوجئ المجلس العسكري بالأقباط يخرجون عن الدور المرسوم في الثورة.فهم في الثورة رقم ضعيف هذا ما يريده المجلس بينما الذين رآهم في ماسبيرو رقم مخيف.فالمجلس هنا تعامل مع الأقباط بحسابات الثورة و ليس بحساب مشكلة قبطية فحسب. هنا تتضح العلاقة بين ماسبيرو و الثورة.كيف نصنع اللوبي القبطيملاحظة:كلمة لوبي تعني جماعة ضغط.و هذه هي التكلفة الأهم التي يجب أن يقوم بها أقباط الخارج.هذا اللوبي هدفه تشكيل الرأي العام الأمريكي بصفة خاصة و و الغربي بصفة عامة لكي يكون متفهماً و متعاطفاً مع القضية القبطية و هو الذي سيؤثر علي حكومته و ليس نحن فالنظام الإنتخابي الأمريكي يجعل صوت الناخبين مكسباً أعظم من كل مكاسب العالم .من هنا يجب أن نوجه جهودنا للتأثير علي الناخبين أي الرأي العام و ليس التأثير علي قمة الهرم أي المسئولين الأمريكيين.توجهوا إلي الجامعات و معاهد البحث و إنتشروا بأبحاثكم و أطروحاتكم. فالمجتمع العلمي يحترم تقديم قضايانا في قاعات البحث.أنشئوا معاهد بحثية قبطية أفضل من إنشاء قنوات فضائية نخاطب بها أنفسنا دون أن يسمعنا المعنيين بالخطاب.تواصلوا مع المجموعات التي لها ضغط علي صناع القرار و لا تتعاملوا مباشرة مع صناع القرار.كل جهة مؤثرة في كندا و الدول الأوروبية و أستراليا تستطيع أن تحرك القضية من هناك.فهذه الدول لها مصالح إنتخابية و ديموغرافية يحققها الأقباط. هذه الأجنحة السياسية تستطيع أن تكون مدخلاً ضاغطاً علي السياسة الأمريكية.فليتخصص البعض في إستخدام الإعلام لصناعة رأي عام متعاطف مع قضيتنا.فليتخصص البعض في بناء علاقات مع الكادر الثاني و الثالث من المسئولين في الدول المؤثرةفليتخصص البعض في نشر الثقافة القبطية و التعريف بها في مناسبات عدة .نريد أن يعرف العالم من هم الأقباط.نريد أن يعرف رجل الشارع في الغرب هذا المصطلح( الأقباط) . إنه دور كل قبطي مع جيرانه و أصدقاءه و زملاءه متي أمكن.تعلمون أن اللوبي الإسرائيلي قد تشكل بالجمعيات الثقافية و التجمعات العامة و الحفلات قبل أن يبدأ بشكله الإقتصادي السياسي الجبار في الوقت الحالي.و هو رغم ما وصل إليه من عنفوان يعتمد علي 35منظمة خيرية مع الإيباك في تساهم بأدوار مختلفة في تشكيل الرأي العام الأمريكي و الغربي .بمزيد من الجهد العلمي نطالب بتخصيص كرسي للعلوم القبطية في كل جامعة.ليكون بمثابة من يضخ الفكر القبطي في عقول المثقفين و الدراسين.كونوا مجموعات نسميها أصدقاء الأقباط من كل الجنسيات.أنشأوا منظمات في كل المناطق التي تعيشون بها و تكون ضمن أهدافها التعريف بالأقباط كمواطنين إيجابيين في البلاد الجديدة التي إرتحلوا إليها . و بواسطة هذه المنظمات إصنعوا أصدقاء لنا.و ليكن من المواطنين الأصليين أعضاءاً في هذه المنظمات فيكونوا لنا حلقة وصل مع هذه المجتمعات.فليتخصص البعض في التقرب من الأشخاص الذين يشكلون ثقافة المجتمع سواء من الأدباء أو الفنانين أو علماء أو سياسيين سابقين.فهؤلاء يصنعون الرأي العام و يعملون بحرية أكبر من المتواجدون في موقع المسئولية.فليتخصص البعض في التواصل مع جميع المنظمات التي لها طابع دولي مثل اليونيسكو و منظمة العمل الدولية و الصحة العالمية و الصليب الأحمر و العفو الدولية . حتي الفيفا و غيرها و ينقل إليها ما يحدث للأقباط في مجال تخصص كل منظمة دولية.فليست الأمم المتحدة بمعزل عن هذه المنظمات.مما يستدعي تكثيف التواصل مع كل ما هو متاح من القنوات الدولية.كل فكرة من الأفكار السابقة تحتاج إلي متخصصين نسترشد بهم لتحقيقها و تحتاج كذلك إلي خطة تفشيلية لتحقيقها..سيبق الصراع متي بقي الأقباط في بلاد صارت مسلمة.فإصنعوا خططكم طويلة الأجل.لا تتعجلوا النتائج .فلأن تحقيق المساواة و الحرية تستنزف معظم أيام التاريخ.ملاحظة أخيرة: يتبقي الحديث عن:المواقف المحتملة للدول الغربية حال تدويل القضية القبطية.بدائل لتدويل القضية القبطية.نقاط و ملاحظات فرعية في مطلب العدالة الدوليةرجاء: في حالة نشر هذه الدراسة أو جزء منها بأي طريقة إعلامية يلزم الإشارة إلي مصدر الدراسة و هذه بديهيات حقوق النشر.و الآن فلنسترح قليلاً.حين نلتقيحين يتثاقل النير نرتحل إليك.تحمل عنا أثقالنا فننتصب.تقيمنا كما قمت.فننهض من إنحناءة النفس.نرفع رؤوسنا كمنتصرين و الجراح تنزف هنا و هناك.نهتف كأبطال علي أجساد شهداءك.نزفهم إليك و هم يزفوننا إليك
دكتورعصمت زقلمه رئيس دولة مصر القبطيه
المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه عضو النقابه العامه لمحامى امريكا
American Bar Association
عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه
DC Bar
المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمه الاداريه العليا
والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر
المهندس نبيل بساده المنسق الاعلامى للجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه
الدكتور ايهاب يعقوب الامين العام المساعد للدوله القبطيه والسفير فوق العاده لاوربا وامريكا واسترالبا
المهندس ايليا باسيلى المفوض العام للتنسيق الدولى للدوله القبطيه
المهندس عادل رياض – مقرر لجنه السياسات بالدوله القبطيه
الدكتور أسامه حنا – مقرر لجنه الشباب بالدوله القبطيه
الدكتور شاكر اربان مقرر لجنة التمويل والاسنثمار

No comments:

Post a Comment