Saturday, January 15, 2011

مستقبل الأقباط في مصر



http://misrawi.blogspot.com/2011/01/blog-post.html
موريس رمسيس
الحوار المتمدن - العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

في بداية الحديث عن الحالة القبطية و المسيحية و مستقبلها في مصر و قبل أن أصل إلى الحل الذي أراه حتمي ، أريد أن اذكر القارئ أولا (بتعداد) المسيحيين و الأقباط في مصر طبقا لإحدى الدراسات سابقة الذكر في سلسلة المقالات تحت مسمى (من يحكم مصر ... ) و التي تحتوى على الجدول المبسط الذي يوضح التركيبة الدينة و العرقية في مصر ، و تعدادهم يقارب العشرين مليون (19.5) أي حوالي 23% من التعداد الإجمالي لسكان في مصر و الذي يقارب الـ 85 مليون إحصائيا ، و كما تحتوى نفس سلسة المقالات على غالبية أسماء القبائل العربية وأماكن تواجدها داخل مصر

1ـ قبائل و عشائر عربية 3% - 2.5 مليون
2ـ بواقي مماليك و شركس و غيرهم 2% - 1.5 مليون
3ـ مصريون مجهولي الهوية و الجذور 22% - 19 مليون
(27% 23 مليون من غير المصرين و أنصاف مصرين)

4ـ مصريون أقباط مسلمين معروفي الجذور 43% - 36.5 مليون
7ـ المصريون النوبيين 7% - 6 مليون
8ـ المصريون الأقباط المسيحيين 23% - 19.5 مليون
(73% 62 مليون من المصرين)

تصرح الكنيسة المصرية أن عدد أعضاءها من الأقباط يقارب الـ 15 مليون (12 مليون بالداخل + 3 مليون بالخارج) ، و قد اختلف مع هذا الرقم لتداوله في الأوساط الكنيسة منذ 50 عام بدون تغير و تتعدد الطوائف المسيحية الأخرى غير القبطية الأرثوذكسية في مصر و التي يقارب تعدادها الـ 3 مليون ، و عموما ليس المهم نسبة المسيحيين إلى المسلمين في مصر فعددهم كبير و يزيد عن تعداد مجموع كل دول الخليج و الأردن و يتواجد المسيحيين في كل محافظات الجمهورية بلا استثناء و لكن يتواجدون بكثرة في المحافظات الجنوبية وفى القاهرة و الإسكندرية

لكي نتعرف على حقيقة الأوضاع في مصر ، فيجب علينا التعرف على حقيقية من يحكم مصر و من يتحكم في مفاصل الدولة و النظام

بسبب التعتيم و التجهيل الذي يمارس على الشعب منذ سنوات طويلة عدة و الذي يقوم به مؤسسة الأزهر و شيوخ الأزهر بخصوص جذور المصرين و أصولهم و انتماءاتهم و المحاولات الدائمة لمحو الذاكرة بأن المصرين أصولهم فرعونية مستغلين الدين و القران في تحقير الفراعنة و حياة الفراعنة و بجعلهم اقل درجة من العرب البدو و حتى اصبح غالبية المسلمين في مصر متشككين في جذورهم و فاقدين الانتماء إلى أرضهم التي يعيشون عليها و اصبح المسلم يشعر في داخله بانعدام و فقدان الهوية العرقية وشعوره بأنه عن خليط من أعراق مجهولة كما تم تلقينه و تم إجباره على هذا الفهم بطريق مباشر و غير مباشر من شيوخ الأزهر و أتباعهم في الأعلام من الصحافة و الإذاعة و التلفزيون المصري و العربي و قد نجحوا في ذلك من خلال أيضا المدارس الدينية الأزهرية و المساجد و الزوايا في كل مكان في مصر

تتعمد الدولة عدم الحديث عن الأصول الجنسية لمختلف المصرين و انتماءاتهم العرقية و التعتيم الدائم علي ذلك حتى وصل الأمر إلى إنكار وجود الأقباط و النوبيين و الأمازيغ في السبعينات من القرن الماضي وحتى لا يتم كشف مخطط الدولة خلال 60 عام لسيطرة العرب البدو بمساعدة السعودية على مفاصل الدولة و معهم بواقي المماليك و الأتراك و غيرهم

عند البحث عن أصول أعضاء مجلسي الشعب و الشورى الحالين ، سوف نجد أن اكثر من 55% منهما من العرب البدو و بقايا المماليك و الأتراك ، أي من البندين الأول و الثاني من الجدول السابق ، و يستطيع أي باحث مستقل تتبع جذور الأسر التي ينتمون إليها و مع العلم أن أسماءهم و أماكن تواجدهم ويسهل الحصول عليها من النت

يلاحظ أن غالبية القوانين في مجلس الشعب يجب أن تمر أولا بـ صفوت الشريف و فتحى سرور و مفيد شهاب الدين و زكريا عزمى و رئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب الجديد (نقيب الأشراف) ، و كلهم أصولهم بدوية عربية وهم غير مصرين

««( من هم عشائر الأشراف؟ )»»
عدة من العشائر البدوية العربية التي تأخذ لقب (الأشراف) و أيضا بعض العشائر الأخرى تنتمي إليهم و يوجد منهم في محافظة قنا على سبيل المثال ، و الأشراف كما يقال أنهم أقارب الرسول ، وهم يحصلون على مميزات كبيرة على مستوى الدولة و يتقاضى أي مولود لديهم راتب شهري من الأزهر طوال حياته و منهم المجرم صفوت الشريف و المجرم أحمد عمر هاشم الرئيس السابق للجنة الدينية و نقيب الأشراف بالطبع و كلهم يسافرون إلى السعودية بدون تأشيرة و بدون كفيل لامتلاكهم هاويات سعودية أيضا لكونهم سعوديين!

««( دور مؤسسة الأزهر والإرهاب العالمي )»»
نجد أن غالبية القادة و الشيوخ في مشيخة الأزهر أو في جامعة الأزهر من أبناء القبائل العربية في مصر و كما أن انتشار المدارس الدينة في ربوع مصر يعتبر الخطوة الأولى لأعداد الشعب (المسلمين) و تهيئتهم نفسيا لتقبل فكرة زعامة و قيادة هؤلاء البدو العرب الحفاة لمصر و المصرين ، بعد إفقادهم لهويتهم الوطنية لكي يصبحوا (مسخ) ، يبجلون الهوية البدوية العربية و يحتكرون الهوية المصرية الفرعونية و بالتالي يسهل التحكم بهم

استطاعت مؤسسة الأزهر خداع العالم باسم الوسطية طوال الـ 60 عام الماضية وقد انكشف أمرها الآن و أتضح إنها حضانة لكل الجماعات السنية الجهادية وتقوم بدور المرجعية الفكرية لهم ، والأخوان المسلمين هم أيضا أزهريين المنبع و الفكر و لا يوجد أي فرق على الإطلاق بين مشايخ الأزهر ورجال الأخوان المسلمين ، و جمعية الأخوان المسلمين ما هي إلا فرع أصيل من مؤسسة الأزهر و ما يقومون به في العلن هو مجرد تمثيليات معدة مسبقا أو تبادل و تقاسم أدوار فيما بينهم

و يقوم الأزهر و أتباعه من العرب البدو في مجلسي الشعب و الشورى حاليا بما كان يقوم به الأخوان في مجلس الشعب السابق و لكن بأسلوب ممارسة التقية ، بمعنى عملية تبادل أدوار فيما بينهما و باتفاقات مسبقة

أستقر الأمر بين القبائل العربية على إعطاء رئاسة اللجنة الدينية في مجلس الشعب لعرب البدو المنتمين إلى (الأشراف) (فلتر ديني أول) لكل القوانين و تم ترك مشيخة الأزهر و مجمع البحوث الإسلامية إلى باقية العرب البدو الآخرين و هم يعتبرون في الأزهر (فلتر ديني ثاني) لنفس القوانين لمطابقتها بالشريعة الإسلامية طبقا لبند الثاني في الدستور بالإضافة إلى القضايا التي تحال إليهم من المحاكم المصرية المختلفة

وأصبح هؤلاء العرب البدو في مجلسي الشعب و الشورى و معهم اتباعهم في الجيش و الشرطة و الأزهر و القضاء و المحافظين ، هم الحكام الحقيقيين لمصر و اصبحوا ممسكين بخصيتي الدولة المصرية و منها يتم سحبها و سحلها و التي سوف يتم القذف بها إلى الهاوية في القريب العاجل

رجال الأزهر و شيوخه حول العالم هم المسؤولين عن ترويج و نشر الفكر الوهابي السعودي في كل مكان في العالم و لولا مؤسسة الأزهر و شيوخه ما انتشرت الوهابية و الخلايا الجهادية في كل مكان و مؤسسة الأزهر هي (أم القواعد)

جميع رجال وشيوخ الأزهر حول العالم هم المكون الرئيسي لتنظيم الأخوان المسلمين العالمي و اصبح هذا يتكشف لدول الأوربية و الأسيوية ، وما يقوم به الأخوان المسلمين حول العالم هو توجيه الأنظار إليهم لإبعاد المخابرات الدولية عن رأس الحية الحقيقة و هم شيوخ الأزهر حول العالم

يجب أن لا ننسى أن السبب الحقيقي لما يحدث في الصومال و السودان و حتى الجزائر ، هو حركة التعريب و فرض اللغة العربية و نشر الفكر الأزهري الديني المطعم بالوهابية بالقهر بين شعوب هذه البلاد في الستينات و السبعينات من القرن الماضي و دماء الملايين من الضحايا في هذه البلاد يتحمله الأزهر و شيوخه وحدهم

««( الجيش و الشرطة في مصر )»»
يقوم النظام بالإغداق على ما يقارب من 100 إلى 120 ألف من قيادات الشرطة و الجيش و معهم 1.5 مليون من العسكر بالأموال و السيارات بالإضافة إلى مكافئات الحج و العمرة المتكررة و السكن في مناطق مغلقة عليهم و خلافه الكثير من المميزات ، و بعد السماح لخريجي الثانوية الأزهرية و أبناء شيوخ الأزهر و أبناء القبائل العربية بالالتحاق بالكليات العسكرية في عهد السادات ، أصبحتا مؤسستي الجيش و الشرطة مرتع لكل أنواع الفساد الذي تتخيله و لن تجد أي مخزن في الجيش أو الشرطة تتطابق بيانات المستندات فيه مع الواقع على الطبيعة و يضاف إلى ذلك انهما أصبحتا مرتع الأخوان المسلمين و السلفيين واستسلمتا بالكامل إلى الأفكار الوهابية على الساحة حتى أصبح الهدف الرئيسي لهما هو حماية النظام و حماية المادة الثانية من الدستور و حماية الشعب من الديانة المسيحية ، و قد فقدتا تلك المؤسستان العقيدة العسكرية والوطنية و تم استبدالهما بالعقيدة الدينية و فقدتا المهنية و الاحتراف و أصبحتا مؤسستان فاشلتان و أصبح من المستحيل الآن تطهير تلك المؤسستان إلا بإنشاء أجهزة موازية لهما حتى يتم الإحلال لهما

الجيش المصري لم يحارب في 73 من أجل أرض مصر كأرض موروثة عن الأباء و الأجداد و يجب استردادها و استرجاعها و لكنه حارب من أجل (الله اكبر) أي حارب من أجل الجنة و نعيمها و (شويه النسوان) الموجودة فيها ، لولا إخلاص و أمانة تفانى المسيحيين الـ 25% من الجيش في حرب أكتوبر 73 لما تم عبور القناة على الإطلاق

كيف يتباهى جيش (الله أكبر) على مدار 40 عام تقريبا بأنه اخذ خصمه (عدوه) على (غرة) و يتباهى بأنه قد ذاد في التعتيم و التمويه على العدو حتى يباغته في يوم عيده على (غرة) و كان الأشراف لهذا الجيش أن يتمسك بالقول بأنه ليس البادئ بالحرب طالما لم يعطى العدو إنذار نهائي مسبقا بترك الأرض كما يفعل الأعداء الشرفاء ، و لم يفعل هذا في تاريخ الحروب غير (محمد) فقط في غزواته ، أصبحت عقيدة (الضربة الأولى) و المباغتة (بتاعت مبارك) هي عقيدة الجيش المصري و لذا قامت (إسرائيل) بتأمين نفسها في بنود (اتفاقية السلام الدائم) بحيث لا تنفع الضربة الأولى و لا حتى العاشرة مرة ثانية في المستقبل!

««( اتفاقية السلام مع إسرائيل و الشريعة الإسلامية )»»
تتعارض اتفاقية السلام المصرية مع المادة الثانية في الدستور المصري الخاصة بالشريعة الإسلامية و مبدأ عدم وجود (عهد أو سلام مع اليهود) هذا نص موجود في القران و احسن اتفاق سلام ممكن أن يتم بين المسلمين و اليهود إسلاميا هو هدنة لعدة سنوات من عشرة إلى عشرين عام و يمكن مد فترة هذا الاتفاق و تكراره حتى يقوى المسلم و ينقض ثانية على اليهود (هكذا يفكر المسلم طبقا لنصوص القران)

تنتظر الدولة الدينة في مصر أن تسنح لها الفرصة لانقضاض على اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل لإلغائها (مثل حكاية الضربة الأولى) و تم تعبئة الشعب في مصر و تجهيزه منذ 20 عام حتى اصبح المسلم المصري يكره اليهودي أكثر من كراهية النازي له و اصبح العداء و الكراهية إلى اليهودية و المسيحية بالطبع من سمات الإعلام المصري و معه الأعلام العربي

««( الخارجية و الأعلام في مصر؟ )»»
تم احتلال وزارة الخارجية من أبناء هؤلاء البدو العرب و بواقي المماليك و الأتراك بنسبة 90% و بالتالي فهم يعملون في كل السفارات و القنصليات حول العالم ، حتى من ذي الأصول الفلسطينية و العراقية يعملون في الخارجية قبل المصريين الحقيقيين و أصبح توجه الخارجية حول العالم هو حماية الإسلام و الدفاع عنه و ما ينطبق على الخارجية ينطبق بالمثل على أساتذة و مدرسي الجامعات

وأصبح الأعلام في الإذاعة و التلفزيون الحكومي و المستقل منه ، أعلام أزهري أخواني وهابي يسيطر عليه أبناء هؤلاء الأزهريين العرب و ملقحين ببعض ما يسمى بواقي الأتراك و المماليك و غيرهم من غير المصرين الحقيقيين و على عكس كل قنوات الدول العربية يتم الاستغناء عن اللهجة المحلية ، أي المصرية الجملية في القنوات المصرية مقابل لهجة (مسخ) لا معنى لها

««( الآثار المصرية و الدولة الدينة )»»
يجب شن حملة عالمية بواسطة المصرين الحقيقيين لتنبيه العالم الحر من المخطط الذي يحاك للآثار المصرية و تراث أجدادنا من تواطؤ الأزهر و الأخوان و السلفيين مع السعودية بالانقضاض على الآثار المصرية في المتاحف و المخازن و مع مطالبة العالم بتأمين تلك الآثار الثابتة بقوات دولية لحمايتها من الأزهريين و الأخوانجية و الوهابية المتصاعدة في مصر و مع المطالبة بإخراج كل القطع الأثرية و البرديات المتواجدة في المتاحف و المخازن المصرية إلى المتاحف العالمية لتصبح في أيدي آمنة من محاولات السرقة و الحرق و التدمير أو التفجير

««( الحل بالنسبة لمسلمي مصر عموما )»»
أن أراد هذا النظام ينقذ البلد من الانهيار الحتمي و أنا (اشك انه يريد) ، فيجب عليه أن يقوم بعمل الأتي على وجه السرعة حتى يستطيع المسلمين في مصر فيما بينهما العيش في سلام مستقبلا ، و هذا الحل لا علاقة له بالقضية القبطية والمسيحيين على الإطلاق ، و هذه بعض الاقتراحات لمسلمي مصر
1- وقف الأموال المتدفقة من السعودية و الخليج إلى مصر و إلى الأزهر و الأخوان و الجمعيات السنية و الجهادية و المسماة الجمعيات الشرعية مع وضع كل الاستثمارات الخليجية في مصر و شركات الأخوان تحت المراقبة
2- فرض كفالة على كل سعودي و خليجي يريد دخول مصر و حتى لغرض السياحة القصيرة
3- الحد من ذهاب المصرين لعمل في السعودية و مراقبة أسراهم في مصر و منع وظائف معينة من العمل في السعودية
4- تطهير مناهج التعليم العام و الجامعي و إلغاء التعليم الديني و تطهير القضاء و الجيش و الشرطة و الخارجية
5- إلغاء المادة الثانية من الدستور عن طريق دعوة الشعب لتصويت على إضافة مادة جديدة لدستور و في هذه المادة الجديدة ينص على السماح بتغير مواد الدستور مباشرة (لمرة واحدة في و دورة واحدة ) عن طريق تصويت مجلسي الشعب و الشورى فقط و بهذه الوسيلة ممكن إلغاء المادة الثانية و باقية المواد المتعارضة مع بعضها البعض

وحيث أنه في حكم المؤكد عدم حدوث أي تغير في مصر و لن يترك هؤلاء البدو العرب مفاصل الدولة على الإطلاق ، وحيث أنه من المستحيل أن يأت التغير من الداخل ، لذا يجب على القوى الوطنية و العلمانية من المصرين الحقيقيين من المسلمين الخروج من مصر و معهم عائلاتهم لاجئين إلى الدول الغربية لبدأ عملية إسقاط و تغير الدولة و نظامها من الخارج و التحرر من هؤلاء الحفاة المغتصبين و مع العلم بأن جميع المتغنين بالقومية العربية و العروبة هم أحفاد هؤلاء العرب المغتصبين منذ 1400 عام

خوف الدولة و النظام في مصر من (الأستاذ أيمن نور و الدكتور البرادعى) مرجعه الأساسي ، هل لكونهما مصريين حقيقيين من أصول فرعونية أم لم يتم رشوتهما بعد من قبل السعوديين (عملية كسر العين) أثناء الحج أو العمرة أم الأثنين

««( الحل بالنسبة لأقباط و المسيحيين عموما في مصر )»»
قد أصبح (الفصل) بين المسلمين و المسيحيين حتميا الآن و أي شئ أخر غير(الفصل) يعتبر انتحار و سذاجة سياسية من جانب المسيحيين ، أصبحت الكراهية في كل مكان في مصر من المسلم تجاه المسيحي و اصبح خطف و اغتصاب البنات بتواطؤ من الدولة و الأزهر تحت مسمى حرية تغير عقيدة البنت المسيحية إلى الإسلام بعد اغتصابها و كمسلم سابق اعلم جيدا بأن هذه الخسة و الغدر يشتهر بها البعض من مسلمي مصر دونا عن غيرهم من باقية المسلمين ، و أصبحت السمة السائدة في مصر الآن هي العنصرية و الاضطهاد ضد المسيحيين في كل مكان

مبدأ التطهير العرقي و الديني يعتبر (أمن قومي و استراتيجي) لدولة المصرية و هو مستمر منذ انقلاب 52 و كان يسير في سرعة بطيئة و منتظمة حتى لا يلاحظ و تم التعجيل به خلال الخمسة سنوات الماضية عندما شعر مبارك و أسياده من السعوديين و النظام بانكشاف هذا المخطط

قبل المطالبة (بالانفصال التام) عن المسلمين على مستوى كل المؤسسات الإدارية من تعليم و شرطة و قضاء و غيرها ، يجب أولا المطالبة (بالفصل) بين المسيحيين و المسلمين بواسطة (قوات دولية) لاستحالة التعايش بين المسيحيين و المسلمين مستقبلا و يتخلل ذلك عمل فواصل عازلة بين بعض المناطق في المدن و القيام بعملية تبادل بين السكان في بعض المناطق مع البدء في تشيد مدن متكاملة متقاربة تنحصر على المسيحيين فقط

لا يوجد أي مشكلة على الأرض لعمل هذا (الفصل) بين المسيحيين و المسلمين كما يتخيل البعض و كل شئ له حل و الأفكار كثيرة جدا في هذا و كلها قابلة لتنفيذ

يجب التصدي بكل قوة لهؤلاء الذي سوف يقومون بمعارضة (الحماية الدولية) و بالأخص من اليهوذات المحسوبين على المسيحيين و المعروفين لعامة الشعب المسيحي و أيضا البعض من السياسيين المحسوبين على الدولة و العاملين معها و آخرين من رجال الأعمال من أشباه اليهوذات و الكل منهم يعمل لصالحه الشخصي أو البزنس الخاص به و لا يهمه الشعب المسيحي و كما سوف نجد البعض من القلة من رجال الدين الذين سوف يتواطئون مع الدولة ضد الشعب المسيحي و نفس الشيء سوف نجده مع بعض القيادات القبطية في أمريكا و الغرب و سوف يتم كشف كل شئ في حينه

يجب أن يعي الشعب المسيحي و القبطي أن قيادات الكنيسة من الرهبان و الكهنة و هم رجال دين فقط و بعيدون كل البعد عن السياسة و الأمور المدنية و الصراعات السياسية مع الدولة ، و هذا ليس من صميم تخصصهم أو نشاطهم أو فهمهم و يجب عدم ترك أي أمور سياسية تحت أيدي أي قيادة دينية و مهمة كانت درجة هذه القيادة الدينية

يجب تقديم الشكر لكل الجهات الدولية التي تؤيد حماية الأقباط و المسيحيين في مصر و أولهم الفاتيكان ، و كما يجب احتضان (المسيحيين الجدد) (العابرين) لأنهم قوة الدفع الحقيقة لهذه القضية على مستوى الداخل و الخارج و هم أيضا ليس لهم أي بديل أخر غير الانفصال الكامل

سوف يتحرك الغرب عندما ينتفض الشعب القبطي و يطالب علنية (بالحماية الدولية) في المظاهرات و يطالب (بالفصل) بينهم و بين المسلمين بطول البلاد وعرضها بواسطة القوات الدولية

افتخاري و اعتزازي بكل من شارك في هذه الثورة القبطية المباركة التي بدأت في (2 يناير) لمدة أربعة أيام و لن تنتهي ، و هي تماثل الثورات التي قام بها الأجداد في كل مكان في مصر من 1400 عام ضد الغزو العربي على مصر بقيادة (عمر ابن العاص) و هو ابن (ليلى) و الملقبة (النابغة) و هي كانت من أرخص عاهرات مكة ، و معه أربعة آلاف من الرعاع الحفاة العرب شاهرين سيوفهم على رقاب الأجداد العزل في المزارع و الحقول و القرى مغتصبين النساء سارقين الأموال و مازال أحفادهم يمسكون بخصيتي مصر متحكمين في كل شئ فيها ، فيجب الاستعانة بكل البشر من العالم الحر ضد هؤلاء غير البشر

اشكر القارئ ... و مع تحياتي
تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
--------------------------------------------------------------------------------

العدد: 205742 1 - مصر بها مصرييون فقط

2011 / 1 / 12 - 13:07
التحكم: الحوار المتمدن أحمد الجاويش
في زمن الأزمات والمؤامرت سيخرج علينا الخونة والعملاء بترويج لدعوات الإنفصال الأثني والعقائدي مستغلين حالة الإحتقان الطائفي والذين هم أحد أهم أسبابها هم ومن يعملون لحسابهم لكن دعوتهم الساقطة مآلها الفشل فهم رغم إدعائهم المصرية لا يعرفون شىء عن مصر وأن مصر بها مصرييون ومصرييون فقط ولو كره الكافرون .



--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (21%) 3 11
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 206476 2 - ستتم محاكمتهم كما حوكم النازيين عاجلا ام اجلا

2011 / 1 / 14 - 05:45
التحكم: الحوار المتمدن بشارة خليل قـ
اعجبتني جدا المناقشة التي دارت في البرلمان الايطالي قبل يومين: لاول مرة اشعر ان هنالك وعي بوضع الاقليات الوطنية المسيحية في دول الوباء على مستوى مؤسساتي وكانت هنالك كلمة غاية في الوضوح والاتزان لسيادة الرئيس اللبناني الاسبق الشيخ امين الجميل. الوقت والمسيرة الحضارية ليست في صالح الاوباش اهل الظم والغدر.لاتخف يا استاذ رمسيس سيتم سحبهم واحدا واحدا من جحورهم كما حصل لايخمان النازي عاجلا ام اجلا.قضية العنصرية الاسلامية بعد 11 سبتمبر لم تعد محصورة في نطاق الاقليات المسيحية فهي طافية على سطح الاحداث العالمية من ابو سياف الفلبين شرقا الى مشروع مسجد منهاتن غربا.لقد اصبح اسلام عبد الوهاب دين التوحيد بامتياز فقد وحد العالم باسره في الحرب على الارهاب.لا تستطيع مجتمعات اسلام ما بعد الصحوة المزعومة العيش فيما بين افرادها فكم بالحري مع المجتمعات الغير اسلامية كالفلبين وتيمور الشرقية وتايلاند والصين والهند وكشمير الى القفقاز والبلقان وافريقيا السوداء كما نشهد في نيجيريا ناهيك عن احترابها كمذاهب بين شيعة وسنة وقبائل فيما بينها واقليات دينيةعرقية كالاشوريين والكلدان والموارنة والاقباط والكرد والامازيغ

No comments:

Post a Comment