Saturday, April 17, 2010

قضية الدكتور القبطى عصام عبدالله اسكندر


تلميذة الأستاذ القبطي
الكاتب علاء عريبي - جريدة الوفد
السبت, 17 أبريل 2010 20:19

د. عصام عبد الله

نسمع كثيرا عن قصص للجحود والعقوق ونكران الجميل، لكن حكاية مثل التي سأقصها عليكم اليوم لم أسمع مثلها من قبل

تتذكرون الأستاذ القبطي الذي نسبت إليه اللجنة الدائمة للترقيات وقائع سرقة لم يسرقها بهدف إبعاده عن رئاسة قسمه، د.عصام اسكندر الأستاذ المساعد بآداب عين شمس

وتتذكرون أن د.قدرية إسماعيل الأستاذ بتربية عين شمس هي صاحبة تقرير وقائع السرقة المزورة


في هذا التقرير اتهمت د.قدرية الدكتور اسكندر بسرقة مادة من رسالة دكتوراه لتلميذته نشوي صلاح الدين، قالت د.قدرية إن د.اسكندر نقل فقرات مطولة من صفحات » 124 : 128، ومن 146 : 149 « دون الإشارة للرسالة

قبل أن تحيل الجامعة د.اسكندر للتحقيق في وقائع السرقة المزورة، تقدمت د.نشوي صاحبة الرسالة بمذكرة إلي رئيس الجامعة آنذاك د.أحمد زكي بدر ووزير التعليم حاليا(والذي سنفرد لخطاياه وتواطئه مقالا فيما بعد ) ، اتهمت فيه د.اسكندر بسرقة صفحات من رسالتها في أحد بحوثه التي تقدم بها للترقية

من أين عرفت د.نشوي بالسرقة ود.عصام لم يعرف بعد؟

كيف عرفت وتقارير اللجان العلمية سرية؟

كيف تحصلت علي تقرير د.قدرية التي ذكرت وقائع السرقة المزورة؟

لماذا قبل رئيس الجامعة مذكرتها؟

الدكتورة نشوي تعمل مدرسة بقسم الفلسفة بآداب عين شمس، ود.اسكندر كان أستاذها الذي أشرف علي هذه الرسالة، ليس هذا فقط بل إن د.اسكندر هو صاحب فكرة الرسالة، وهو الذي ساعدها علي الصياغة والمنهج وأرشدها إلي الكثير من المراجع، ود.نشوي اعترفت بكل هذا في مقدمة الرسالة، وأكدت أنه صاحب الفكرة، لكن هل هذا يعطيه حق النقل دون

المفاجأة أن د . اسكندر ذكر رسالة د.نشوي مرة في الهامش وأخري في مراجع البحث، كما أن المادة » 16 « من اللائحة المنظمة لسير العمل باللجان العلمية الدائمة » قرار وزاري رقم 2031 سنة 2004 « سمحت للمشرفين علي الرسائل العلمية أن يتقدموا ببحوث مستخلصة من الرسائل التي أشرفوا عليها ( ينقل فصل أو أثنين أو أكثر ) ، علي خلفية أنها أحد جهوده العلمية

واللجنة العلمية ود.قدرية يعلمون جيدا بهذه المادة، وتعلم أيضا أن د.اسكندر ذكر الرسالة في بحثه، فلماذا تجاهلت هذه الحقائق واختلقت واقعة سرقة؟

ولماذا التلميذة نشوي تنكرت لأستاذها واتهمته بالسرقة؟

ومن الذي أعطاها تقرير د.قدرية السري؟

ولماذا قبلت الجامعة اتهاماً قائماً علي تقرير سري؟

ولماذا لم يتم التحقيق مع د.نشوي حتي اليوم في الواقعة؟

هل لأن خالها د.عبدالأحد جمال الدين وزير الشباب السابق وإحدي قيادات لجنة السياسات حاليا، وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب، والأستاذ غير المتفرغ بكلية الحقوق جامعة عين شمس؟

جامعة الأستاذ القبطي
الكاتب علاء عريبي - جريدة الوفد
السبت, 17 أبريل 2010 20:39

د. عصام عبد الله

ريتشارد قلب الأسد « اكتشف قبل المعركة مع » صلاح الدين الأيوبي « ، أن جميع من حوله يخونونه ويتآمرون ضده، كل حسب مصالحه ومطامعه

في جامعة عين شمس تتشابه الوقائع مع الأستاذ القبطي لاتهامه وإقصائه من رئاسة القسم، رغم اختلاف الجنسية والثقافة والأشخاص والهدف والفترة الزمنية

ففي عين شمس ترقد المؤامرة، ويشارك أطرافها بالمطامع والمصالح والتواطؤ والنفس المريضة، واليوم نحاول كشف تفاصيلها


في شهر نوفمبر سنة 2008 وصل الجامعة قرار اللجنة العامة للترقيات الخاص بترقية الأستاذ القبطي د . عصام اسكندر في خطاب، تم فتحه واكتشف أنه يحتوي، لأول مرة في تاريخ الجامعات ولجان الترقية، علي تقريرين وليس تقريرا واحدا

الأول وقعه مقرر اللجنة د . حسن حنفي وأكد فيه رسوب الباحث لحصوله علي درجة ضعيف، والثاني بتوقيع د.الجليند سكرتير اللجنة وأكد رسوبه مع وجود شبهة سرقة علمية، وصل القرار إلي الكلية وفي اجتماع قسم الفلسفة أصر د . فيصل بدير عون العضو في اللجنة العلمية الدائمة، والموقع علي قرار السرقة تأكد الجامعة من تهمة السرقة، وإحالة زميله الأستاذ القبطي للتحقيق

ورفع القرار إلي مجلس الكلية وتوصل إلي وجود تضارب في القرارين، وعدم اتفاق علي شبهة السرقة، وفرق واسع بين درجات المحكمين للبحوث

د.قدرية إسماعيل صاحبة وقائع السرقة المزورة منحت الأستاذ القبطي صفراً في جميع البحوث بالمخالفة للقوانين، وكان يجب أن تمنحه درجة

ومن هنا بدأت سلسلة الأخطاء القانونية لقرارات د . زكي بدر، تمت إعادة القرارين للجنة مرة أخري

وبعد أربعة أشهر وصل القرار الثالث ووقع عليه ( بعض ) وليس جميع أعضاء اللجنة، وأكدوا تمسكهم بتهمة السرقة

في شهر أغسطس تلقت الكلية خطابا من مقرر اللجنة يؤكد فيه براءة الأستاذ القبطي وأن ما نسبته إليه د.قدرية غير صحيح، وأن الأخطاء التي وقع بها مجرد عيب في التوثيق

في نفس الشهر وصل خطاب من اللجنة تؤكد فيه اتهامها وعدم مسئوليتها عن تقارير وخطابات مقرر اللجنة، وهنا قرر زكي بدر تشكيل لجنة محايدة لفحص بحوث الأستاذ القبطي، وبالمخالفة للقانون شكلها ثلاثية وليست خماسية

وبعد أسبوع أو أكثر تقدمت د.نشوي صلاح محرم تلميذة الأستاذ القبطي وابنة شقيقة د.عبدالأحد جمال الدين، بشكوي لزكي بدر تتهم أستاذها بسرقة مادة من رسالتها للدكتوراه في بحوثه العلمية وطالبت بإحالته للتحقيق

وحتي هذه اللحظة لم يكن الأستاذ القبطي يعرف شيئا عن التقارير المتناقضة ولا شكوي تلميذته، ولا تفاصيل المؤامرة التي اشترك فيها زملاؤه بالقسم مع بعض أعضاء اللجنة العلمية .

وغدا نوضح باقي المؤامرة

الإسكندريون بعين شمس
الكاتب علاء عريبي - جريدة الوفد
السبت, 17 أبريل 2010 20:47

د. عصام عبد الله

هل د.أحمد زكي بدر تواطأ في واقعة إقصاء الأستاذ القبطي عن رئاسة قسم الفلسفة عندما كان رئيسا لجامعة عين شمس؟

ما هو دور بدر في تشويه صورة الدكتور اسكندر؟

وهل الأخطاء التي وقع د.زكي فيها متعمدة أم عن جهل بالقوانين والقرارات واللوائح؟

هل ضحي زكي بدر بالأستاذ القبطي لأجل إرضاء د.عبدالأحد جمال الدين خال تلميذة الأستاذ القبطي؟

هل أمر الشئون القانونية بوضع الملف في الثلاجة لكي لا يشوشر علي تعيينه في كرسي الوزارة؟


عندما استعرضت تفاصيل المؤامرة علي الدكتور عصام عبدالله اسكندر، وكم الأوراق والقرارات الخاصة بها ، خرجت بانطباع أتمني ألا يكون صحيحا، وهو ضعف قدرات وثقافة وخبرة د.أحمد زكي بدر في إدارة الأزمات

وتأكدت أيضا أن مصالحه الشخصية تأتي في المرتبة الأولي ولها الأولوية عن الخدمة العامة أو مصالح الوطن

كما أن هناك شبهة تورط وتواطؤ منه في هذه القضية

د.زكي بدر كان يعلم تناقض تقارير اللجنة العلمية والقشط والشطب الموجود بها، وكان يعلم تورط بعض زملاء الدكتور اسكندر في القسم بالمؤامرة، وكان يعلم أن هذه المؤامرة الهدف منها ابعاد د.اسكندر عن رئاسة القسم، خاصة وانه أقدم أستاذ مساعد، وحصوله علي درجة الأستاذية يعني توليه رئاسة القسم حتي تقاعده، وأن بعض زملائه في القسم شاركوا في مؤامرة تزوير وقائع سرقة لإبعاده وتشويه صورته

ورغم علم د.بدر هذا جيدا لم يتخذ قرارا واحدا صائبا، وتعمد ربما عن جهل بالقوانين وعن ضعف في الشخصية عدم إنصاف د.اسكندر، وأمر د.حمدي عبدالرحمن الأستاذ بحقوق عين شمس ومستشاره القانوني أن يحفظ ملف د.اسكندر في الثلاجة، مجاملة منه للدكتور عبدالأحد جمال الدين أحد قيادات لجنة السياسات بالحزب الوطني وشقيق والدة د.نشوي صلاح محرم تلميذة د.اسكندر الضالعة في المؤامرة

ولكي يتجنب كذلك تفجير أزمة في وقت يدور فيه الكلام عن ترشيح لمنصب وزير،
وربما لأنه في قرارة نفسه يكره أن يكون في رئاسة القسم كل ما هو اسكندر،

د.زكي بدر كان عليه أن يشكل لجنة خماسية محايدة لفحص أعمال د.اسكندر، واستصدار قرار ترقية دون الدخول في دوامة مؤامرة الإسكندريين، خاصة وأنه يعلم أن قرار اللجنة العلمية استشاري، وأن القرار النهائي يعود لرئيس الجامعة

د.زكي بدر قبل شكوي من التلميذة العاقة، مع علمه أن الشكوي تعتمد علي قرار سري

د.زكي بدر اختار أن يصعد لكرسي الوزارة علي أن يواجه فكر الإسكندريين المتطرف بالجامعة وفي لجنة الترقيات

No comments:

Post a Comment