Sunday, March 7, 2010

أوروبا حليف قوي لحقوق الانسان

كتب: بي نشتي الكاتب

28 أمشير 1726 للشهداء - 7 مارس 2010 ميلادية



تشير التقارير التي تصدرها عدة منظمات مسيحية وحقوقية منها منظمة "أوبن دورز" أن عدد المسيحيين المضطدين حول العالم الذي تجاوز الـ 100 مليون مسيحي منذ زمن طويل يعانون من إضطهاد وتمييز ضدهم بدرجات متفاوتة في بلدانهم الأصلية.


المسيحيون المضطهدون يعيشون كأقليات في دول أغلبها دول إسلامية مثل باكستان والعراق وبنجلاديش والسودان ومصر، إضافة إلى بعض الدول الشيوعية أو الاشتراكية مثل الصين وكوبا وكوريا الشمالية.

في كثير من هذه الدول لا يستطيع المسيحيون الحصول على تراخيص لبناء كنائس ولا الحصول على وظائف تتناسب وكفائاتهم ، بينما في بعض الحالات يتعرضون للاعتقال والتعذيب داخل المعتقلات ويصل الأمر في بعض الحالات للقتل.

الاتحاد الأوربي قرر إتخاذ خطوات هامة حيال ملف إضطهاد المسيحيين. في هذا الأسبوع حيث أعلن وزير الخارجية الايطالي للصحف أن الاتحاد الأوروبي أنشأ لجنة خاصة لبحث ملف الحريات الدينية. وأنهم يضعون نصب أعينهم الدول ذات السمعة السيئة في إضطهاد أقلياتها المسيحية، وأنه سوف يتم تقييم الأوضاع في كثير البلدان وفقاً لمقاييس الحريات المتعارف عليها. وسوف يتم مراسلة سفارات دول الاتحاد الأوروبي من أجل تقييم وضع الحريات الدينية ومن أجل تقديم توصيات لتشجيع هذه الدول من أجل تحسين أوضاع الحريات.



على اي حال فإن تصريحات وزير الخارجية الايطالي تؤكد أن هناك حليف قوي جديد للمضطهدين المسيحيين حول العالم وبالتأكيد فإنه لن يستمر وضع إنتهاك الحريات والحقوق الحادث في العالم إلى مالا نهاية. وكما أنه هناك دول خضع رؤساها لقوى الشر وسجدوا لها (كما فعل أوباما بسجودة للملك السعودي) فبالتأكيد لن يستمر هذا الوضع المهين إلى مالانهاية وبالتأكيد ستصحو الشعوب يوماً لتدوس كل السياسيين المذلولين وتلقي بهم إلى مزبلة التاريخ ليأتي بدلا منهم سياسيون ينتصرون للحق والحقيقة ولكرامة الانسان.

No comments:

Post a Comment