Monday, November 9, 2009

حوار منى الحسينى مع جمال أسعد ونجيب جبرائيل عن اقباط المهجر

بقلم / جون مارك


خرجت علينا الإعلامية منى الحسيني بحلقة خاصه عن الأقبـــاط محور الحلقة يدور حول نقطتين اساسيتين وهما

1 البابا شنوده ودوره الديني
2 اقباط المهجر والمؤتمرات العالمية

وحول المناقشه الساخنة التى كانت اشبه بمناظره بمن يدافع عن حقوق الاقباط وكان يمثلها المستشار نجيب جبرائيل ومن يهاجم سياسة المطالبة بالحقوق ويختصرها في مجرد مشاكل للاقباط ولابد ان تحل وكان يمثلها
الكاتب القبطي جمال اسـعد .

ولو بدأنا من نهاية الحلقة التى حاولت منى الحسيني ان تكون على قدر كبير من الحيادية فيها وهذا واضح رغم انها قالت في نهايه الحلقة الجميع لديهم مشاكل وليس الاقباط فقط وهذا نابع من كونها ليست على علم بكل ما يحدث للاقباط في مصر كمعظم الشعب المصري من غير المسيحيين وأيضا بسبب اسلوب المفكر جمال اسعد
الذي يحاول جاهدا (( تميـــع القضية القبطية)) وإختصارها في مجرد مشاكل على حد وصفه .

فلو عدنا للحلقة من نهايتها سنجد أن اهم سؤال طرحته السيده منى الحسيني وهو

هل الاقباط أمنون في مصر ؟

جمال اسعد : نعم الاقباط امنون في مصر وبالدليل انا أمن
نجيب جبرائيل : ماهو المقصود بأمنون هل هو الامن السياسي او الديني او النفسي ؟
اعتقد ان الاقباط امنون (( نســــبيا )) .

وكانت السيده منى الحسيني متلهفة لتسمع ما هي الحقوق والمشكلات التي يتكلم عنها أقبـــاط المهجر ومنظماتهم الدولية . وظهر هذا جليا في سؤالها ، هما اقباط المهجر عايزين ايه من اقباط الداخل ؟

والرد علي هذا السؤال ورأي ليس رأي اقباط المهجر ولكنى اقول رأي واعلم ان كثيرين يتفقون معى لانى لا اقول الا ما تراه العين وتسمعه الاذن ويرفضه الجميع في انحاء العالم لما يحدث من اباده جماعية منظمة ومخطط لها من الدوله واعوانها من الجماعات الدينية الإسلامية المتطرفه .

فعلا هذا هو الأمان الذي يعيشة الاقباط ( المسيحيين المصريين بطوائهم الثلاث )

1 – يمنع على مستوي الدوله وجهازها امن الدوله العامل على خدمة وحماية الإسلام كدين ودوله في مصر إعطاء تراخيص لبناء اي كنيسة او منشئه دينية خدمية والسبب المطاطي هو ( لدواعي أمنية) اي ان المسلمين رافضين لبناء كنيسة وهذا معناه انه لن يبني للمسيحين كنيسة كما لو انهم يطبق عليهم الشريعه الاسلامية تفصيليا التي تقول لا تبني كنيسة بعد هدمها او ترمم كبناء عبادة لله كي لايسقط ولدينا امثله كثيره عن كنائس تسقط على رؤوس المصليين ولدينا حالات اصابات ووفاه ليس فقط عليكم سوي متابعه محركات البحث في المواقع القبطية
الإعلامية .


2 – قتل الاقباط عند كل مشكله اصبح شيء طبيعي في العشر سنين الماضية ففي كل مشكله مفتعله ضد الاقباط
يتم الهجوم الجماعي من الجماعات الاسلامية وعموم البسطاء بتحريض من شيوخ المساجد على كل بيوت والمنشأت التجارية للاقباط والتحرش بهم سواء بالحرق او الضرب او القذف بالحجاره وتكسير المحلات
ودور الدوله الناشط في هذا المجال الامنى هو انها لم تعاقب جاني واحد في مثل هذه الحالات بل تقوم باعتقالات لشباب الاقباط واحيانا لسيدات اقباط وامهات للضغط على الطائفه بالكامل للتنازل عن حقوقها في البلد او القريه محل النزاع والأحداث وبالتالي تعطي الفرصه لكي يتكرر نفس السيناريو في قري ومدن اخري وهذا حدث منذ احداث الكشح التى راح ضيحتها 20 مواطن قبطي وقبلها احداث الزاويه الحمرا وراح ضيحتها 180 مواطن قبطي وعشرات الضحايا من الرجال والنساء والاطفال في حوادث تلت هذه الاحداث على مستوي محافظات الوجه البحري والقبلي في مصر وكان اخر الاحداث ضحيتان في ديروط بسبب فيلم فديو لقبطي ومسلمة على
فراش واحد قام على اثرها نفس السيناريو بالهجوم على كل الاقباط في ديروط وهذا يدل ان هناك سيناريو منظم لاباده جماعية للاقباط على غرار ماحدث في قضيتي مواطني دارفور واباده الأرمن .


3- الضغط الدائم من الدوله المصرية التى ترعى مخطط شديد الحساسية تريد منه نتيجة سريعه وهي التخلص من مشاكل الاقباط وقضيتهم خوفا من تدخل اجنبي وتشويه صوره الاسلام عالميا وفضح وجهه الحقيقي في التعامل مع الأخر بأن تتخلص نهائيا من الاقباط والتخلص يأتى في تهجير ما يمكن تهجيره وتدمير مايمكن تدميره من اقتصادات الاقباط وعلى الاخص المشروعات الصغيره للكسب الحلال والقوت اليومي وتخويف وإرهاب اقباط الداخل في المدن الكبري بما يحدث للاقباط في القري والمناطق العشوائية وإرهاب اقباط الخارج والمهجر لكي يتوقفوا عن التصعيد الدولي في مقابل حمايه الدوله لما يحدث للموجودين في الداخل .ومنها الى استخدام القيادات الكنسية المعروفه للضغط على اقباط المهجر لوقف المؤتمرات والمظاهرات والتصعيد الدولى


4- الأمن السياسي للاقباط كبير جدا او موضوع في قالب كبير من المواطنه التي لم يري العالم مثلها حتى مع المهاجرين المسلمين في الغرب وهي انه يمنع منعا باتا تقلد اي قبطي في اي منصب سياسي داخل الحزب الوطني المسيطر على كل مجريات الأمور في مصر وهو حزب الرئيس مبارك والحكومة .
يمنع منعا باتا بل انها جريمه من السهل المعاقبه عليها بالإعتقال في حاله تقدم قبطي لجهاز المخابرات وجهاز امن الدولة وهذان اهم جهازان تلقب بالاجهزه الحساسة لاي دولة ولكى لا يوضعوا في موضع احراج فيتم وضع عقبه اكبر وهي منع دخول الكليات الحربيه والشرطة ما يزيد عن شخص او اثنان على الاكثر من الاقباط في الدفعه الواحدة ( إن حدث ) وهذا لتوفير الرفض على إداره الجهازين التى تقول إن دخول قبطي إلينا كدخول فيل في جحر نمله وإن ححقنا لكم هذا المطلب فعليكم ان تطلبوا منا أن نمشيى عرايا بعد ذلك في الشارع . وهذا يوضع الاتجاه العام للنظام المصري مع اقليه مصريه تصل الي خمسه عشر مليون قبطي للأرثوذكس فقط .

5- الامن الواضح للاقباط والذي بدأ يقرأه العالم متاخرا في ذلك بسبب الظروف الإقليمية التى تمر بها المنطقة وإنشغال الدول الكبري أو مايسميها المسلمين ومعسكر الممانعه ( دول الإستكبار) بما يحدث من حروب في افغنستان والعراق والجماعات الإرهابيه في دولة إسرائيل المتمثله في منظمة حماس الزراع العسكري لجماعه الإخوان المسلمين في مصر .

والأمن الذي يعيشيه المواطن القبطي الذي قتل ابنه او غرر بإبنته القاصر او غير القاصر وتم تغير اوراقها لمسلمه في اقل من نصف ساعه رغم وجود المتنصريين الذين يعانون اشد المعاناه لكي ينالوا حقوقهم التى فرضها النظام العالمي لحقوق الانسان وحريه الاعتناق والعقيده من ان يتحولوا لمسيحين في خانات الديانه التي تفرضها الدوله بالاوراق الرسمية لكل مواطن .

وعند عودتنا لقضيه خطف الفتيات والاطفال الصغار المسيحيين وقتل الشباب والرجال المستمر في كل مشكله يتم اختلاقها للاقباط بالإضافه ( لعمليات نوعيه ) مثل التي تحدث من حين لأخر من قتل مواطن قبطي في ظروف غامضه مثل ما حدث من قتل لمواطن قبطي في العريش في فيلته او قتل لتاجر قبطي منذ شهرين امام متجره في المنوفيه ومثلها حوادث كثيره هي جزء من المخطط الذي نتكلم عنه وهو مخطط اباده الاقباط وتقليل العدد فلو كل شهر قتل عدد قليل من الاقباط وخطفت فتيات واطفال فعلي المستوي البعيد سيقل العدد وبالتالي تسقط الحقوق ولا توجد قضيه شعب محتل ومضطهد من الأساس وعليه فالمخطط الذي نتكلم عنه مرتبط ارتباط وثيق بالسر الحربي الذي تتبناه الدوله المصرية ضد الاقباط والشعب المصري ككل واما منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي وهو ( عدد الأقليه القبطية والمسيحية ) وتهدف لوضع سياسة واحده في الاعلام المصري وبرامجهه السياسية والتوك شو تسير على نهج واحد أنه لاتوجد اقليه في مصر وكلنا اخوه اقباط وغير اقباط وهذا لكي تميع القضيه من اساسها وهذا اسلوب المخابراتيين ومنها لمنع التصريح بالعدد والضغط على القياده الروحيه القبطية والقيادات المسيحية للكنائس الاخري بعدم التصريح بأعدادهم خوفا من فكره حصر كل المسيحيين المصريين ومطالبه العالم للنظام في مصر بإعطاء حقوق هؤلاء وهذا لهو اهم دليل منطقى على النوايا السيئة للنظام المصري وتوجهاته الدينية الاسلامية المتشدده ضد الاقباط لكي يثبت للغالبيه الاسلامية انه
منافس اسلامي اقوي من الاخوان المسلمين كمحاوله منه لتصليح الخطأ الذي سببه بالسماح للاخوان بالعمل السياسي تحت الشعارات الدينية الاسلامية ولكنه تصليح خطأ بخطأ اكبر جعل البلد ( تفك من اديهم) وهذا اكبر خطأ سياسى قام به النظام المصري منذ قيام الثورة على الملكية الى الأن .

6 – رفض النظام المصري لإعتماد القانون الموحد لبناء دور العباده نابع من الرفض العقائدي الاسلامي للكنائس وأي دور عباده لأي دين غير المساجد فقط فهذا الأمر به رأيان /

1 – رأي الجماعات الإسلامية التى توسوس في أذن الشارع المصري بأن بناء الكناس خطر على الإسلام لانه يساعد في تقويه هذا الدين ويمنع انقراضه ويأصل فكره مصر القبطية وليست ( الدولة الجديده ) التي تهدف إليها جماعات مسلمي المهجر المصريين التى تدعم هذه الجماعات الإسلامية في الداخل المصري وعليها فيخاف النظام المصري ان يتهم بأنه ليس اسلامي وعلى الشعب الابتعاد عنه وهذا يقوي من الاخوان المسلمين واتباعهم في الفكر الأصولي المتطرف من الجماعات السلفية ووالتكفير والهجره المنتشره في مصر والمدعومه من مشايخ ومليونيرات السعوديه وجزر البهاما ومشايخ جنوب افريقيا والولايات المتحده وخاصه مشايخ فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الاوربيه بعد استغلالهم لمساحه الحرية والاقامات والجنسيات في هذه الدول .

2 – رأي الحكومة المصرية وخاصه الحزب الوطني (الحاكم) في قانون دور العباده الموحد (الغير معلن) والذي سيعطل مخططهم السري في نزع جزور القضيه القبطية التى لو انتهوا بنتائجه السرية من اقباط الداخل فيكون اقباط المهجر ليس لهم الدفاع عن اي حقوق لانهم عن من سيدافعون وقتها .

ومن هنا ظل هذا القانون حبيس الأدراج الحكومية في المجالس التشريعيه وخاصه في مجلس الشعب( البرلمان) لعقود طويله واخيرا تم رفض وره المواطنه المصرية نظرا لما سموه ضيق الوقت . وهذا غن دل يدل على ان النظام المصري رافض اصلا لمعالجة القضية القبطية والسبب ماذكر أعلاه .

فإذا كان النظام المصري المخول دوليا والمعدوم دعما ماديا وقانونيا من الامم المتحده وفي المحافل الدوليه رافض لمساعده الاقباط كجزء رئيسي من الشعب المصري ويرعي كل هذه الاحداث والاباده الجماعية المتتالية
على المسيحيين في مصر ... رافضا تماما لتحريك الامور وسن قوانين جديدة وتشريعات تهدف لحمايه المواطنة
الحقيقة ووضعها في نصابها الصحيح لتترقي المنظومه المصرية ككل ديمقراطيا وسياسيا وتنمويا وفكريا وإلتزاميا .

فكيف يكون المواطن القبطي أمن إذن !

المصطلحات القديمة الجديدة للاعلام المصري

الاستقواء بالخارج – التدخل الاجنبي – الحمايه بالخارج – الخونه والعملاء – الطابور الخامس ... إلخ

جميعها مصطلحات أنشأتها العقيله المتشدده لوضعها كإتهام وجريمة كبيره يعاقب عليها القانون بموجب الدستور والهدف منها اشغال المطالبين بالحقوق عن مطالبهم ووضعهم في حاله من الدفاع عن النفس والحل الوحيد مع هذه المصطلحات هو التصدي لها كما هي ومواجهتها بمصطلحات مماثله :

فعلي سبيل المثال . الاتهامات بالاستقواء ... نعم انا استقوي بالخارج طالما النظام واتباعه يستقوي عليا ماذا افعل اذا كان المسئول عن حمايه المواطن غير محايد واصبح هو القاضي والجلاد ويحاول سرقته قوتي وقتل ابنائي وتدمير مستقبلي .. هذا ليس عيب وإلا نقول على مسلمين الإيغور انهم يستقون بالخارج وتنشر استقوائهم قناه الجزيره والعربيه وباقي القنوات الاخبارية التابعه للدول العربيه والاسلامية .

التدخل الاجنبي . لم نطلب تدخل اجنبي ولكن النظام المصري جزء صغير من النظام الدولي فلو ان النظام المصري خرج عن الفلك الدولي فعلينا ( تنوير المجتمع الدولي لما يحدث في مصر ) لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولايجوز التواطؤ مع المجرم والسكوت على اجرامه فمن يستطيع المساعده فليساعد .
والتدخل الاجنبي اصلا موجود ولا يتحرك النظام المصري في القضايا الاقليمية المتاحه الان على الساحه
الا بالاوامر الاجنبيه والشعب كله يعلم ذلك بما فيها اوامر اسرائيل الجاره النوويه .

وهكذا .

فمن حقي كمطالب بحقوقي ان لم اجد ارضيه مشتركه وتحرك جاد من النظام المصري أن اطالب المجتمع الدولي بحمايه شعب اعزل يتعرض للاضطهاد والاباده المنظمة التي تهدف للقضاء عليه في عدد معين من العقود على غرار المخطط العثماني السيء في ابادته للمسيحيين الارمن ... العيب والجريمة ان اتكلم وليس العكس فكيف يطلبون من اقباط المهجر السكوت خوفا من هذه الاتهامات الواهيه الضعيفه التى تريد للظالم ان يتجبر في ظلمة .؟ اين العدل

ولذلك لو نظرنا بعين دقيقه سنجد ان هناك مصطلحات واضحه كتهم عنيفه عليهم ومن داخلهم مثل

الإستقواء بالنظام : وهذا قلناه مرارا وتكرارا ... أنه في وقتنا الحالى يخرج الجموع من المساجد بعد صلاه الجمعه للانتقام وعمل غزواتهم على منازل وبيوت ومحلات المسيحيين مع كل مشكله مفتعله وفي الغالب تخص مسيحي واحد يعاقب عليها عقاب جماعي لكل المسيحيين في القريه او المكان محل النزاع وهذا واضح جدا من كل الحالات التي نراها والتي اصبحت بشكل دوري وقريب لايتدعي ايام والنظام لايعاقب احد على جرائمة وهذا ذكره تقرير الحريات الامريكي الاخير فكيف تكون هذه الجموع لاتستقوي بالنظام المتحالف والمتواطيء معها اذن ... فلو هي تعلم انها ستعاقب وان القانون سينفذ رغم التعاليم الارهابيه التي تقول لا يؤخذ دم مسلم بغير مسلم
لما كان حدثت مثل هذه الافعال التي تدل على تخلف ورجعيه وتطرف مسلمين مصر وخاصه في المناطق الريفيه والقري.

فمصطلح الاستقواء بالنظام يؤكد على تطرف الشعب ومساعده النام له ويلخص الحاله التي عليها مصر الأن

رساله لجمال اسعد كمفكر قبطي كثيرا ماهاجم اقباط المهجر ورفض الاعتراف بالقضية القبطية ومافيها من مأساة شعب وأجيال قادمة
انت تحاول الان التركيز على انك من معارضي النظام رغم علاقاتك الوطيده بأمن الدوله الجهاز الخادم للنظام والذي يعتقد انه مدافع عن الاسلام لا نعرف من من ؟!
وتقول ان هناك مشاكل ومطالب لابد من حلها فحدد لنا مشاكل الاقباط كما تراها ام انها مصطلحات فرقعه امام الكاميرات التابعه للنظام المصري واعلامه فقط
وايضا قداسه البابا شنوده لم يحتل الاقباط سياسيا ولكن الاقباط لم يجدوا كشعب نظام مصري محايد ومدافع عن المواطنة وحقوق الانسان وحريه الاعتقاد سواء لهم كمسيحيين او حتى للطوائف الاخري البهائية والشيعيه والقرانيه واليهودية والعلمانيين والتركيز فقط على حمايه افكارهم في الحكم بالغالبيه الاسلامية التر تحمي كراسيهم .
وقل لنا من أين لك بالادعاءات بالتمويل الخارجي للمؤتمرات الدولية لــ اقباط المهجر ورغم ان هذا ليس عيب ونتمنى ان يكون اقباط المهجر فعلا هكذا لان هذا حق لهم فمسلمين المهجر والمسلمين في الصين وفي اوربا تمول مؤتمراتهم من جهات خليجية عن طريق ارصده توضع في حسابات العملاء لهم في البنوك ودعم لمنشأت اسلامية في الغرب واسيا فهل هو حق لهم وحرام على غيرهم ؟ وهل الحكومة المصريه نفسها لا تمول خارجيا
بالمعونه الامريكية تاره وبصفقات مع دول اخري تاره .... إذا كانت اسرائيل نفسها بتدعم الحكومة المصريه في كثير من الامور الامنية واولها ممرات التهريب والانفاق الموجوده في سيناء التى تهرب السلاح والذخيره والمتفجرات التي تستخدمها الفصائل الإرهابيه الفلسطينية لقتل المدنيين العزل بحجه انهم شعب جيش الاحتلال كما يسمونه وليس لاغراض دينية متأصله في قتل اليهود والنصاري !
فأنت كمعادي لاسرائيل لو دخلت اسرائيل غذا كلها الاسلام هل سيقول المسلمين وقتها انهم محتلين لارض فلسطين التي يعتبرونها عربيه واسلامية ؟

وهو نفس الفكر المريض فالسيده منى الحسيني قالت ان قداسه البابا شنوده وصف اقباط المهجر بالمهجر وليس المقيمين في الخارج وقتما ردت على نجيب جبرائيل في رفضه هذا الإسم ولم تقول لنا هل الجاليات المصريه
في الخارج هم مصريون المهجر وهل المسلمين في الخارج المهاجرين هم مسلمي المهجر ؟
فالفكر الخبيث بتغريب كل من هو غير اسلامي هو فكر متأصل لدي هذه المنطقة من العالم بسبب التأثير العنيف على عقولهم من النشأه والتربيه والتعاليم الاسلامية في الاساس فلو دخل اقباط المهجر لاقدر الله كلهم في الاسلام ماذا سيقال عنهم ؟ صدقني احلى كلام ... المعاداه هنا دينية وهذا مانقوله ان سبب كل المشاكل التي تحدث للمسيحيين في مصر اصلها ديني بحت .

وشكــــــرا

No comments:

Post a Comment