Saturday, March 28, 2009

أميركا تتهم شيوخًا ومنظمات عربية بدعم الإرهاب


إيلاف محمد حميدة من القاهرة:
18 - March - 2009 /
إتهمت مؤسسة أميركية، منظمات ومؤسسات مصرية وعربية بتمويل ودعم الإرهاب، وقالت مؤسسة NEFA في دراسة لها عن مؤسسة إئتلاف الخير التي يرأسها العلامة يوسف القرضاوي إنها تقوم بتمويل حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن طريق فروع ومنظمات عديدة مترامية في دول شتى من بينها مصر، وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد صنفت «إئتلاف الخير»، على أنها "كيان إرهابي عالمي مصنف على نحو خاص" SDGT".
وإدعت المؤسسة الأميركية - التي تعمل وفق أجندة صهيونية- أن هذه المؤسسة الخيرية هي أنبوب المال الذي يمد ما أسمته 'الإرهاب' من أوله إلى آخره والذي يبدأ من 'نيوجيرسي' و'تكساس' عبر أوروبا فيصب في خطه الرئيس في دمشق ثم في جنين وجباليا. وأضافت في دراسة لها امتدت عبر 51 صفحة تحت عنوان "ائتلاف الخير: قلب شبكة التمويل العالمية لحماس" ان هذا التنظيم العلوي المسمى 'ائتلاف الخير' برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي ، منذ ان أقيمت في 2001 وحولت لحماس مئات ملايين الدولارات ، وأشار كاتب الدراسة ستيف ميرلى إلى ان استخدام أدوات قانونية ضد هذه المؤسسة كالإعلان عن عدم شرعيتها في إسرائيل وخارجها ، وإجراءات أخرى ضد مؤسسات تابعة لها وتقوم بتمويلها في أميركا وأوروبا، وتساءل عن سبب عدم تصنيف القائمين عليها مثل الشيخ القرضاوي ولجنة الأمناء بالإرهابيين "على حد وصفه .
ووفقًا للمعلومات أنشأت ائتلاف الخير بعد الانتفاضة الثانية فى 15 مايو/ أيار 2001 متزامنًا مع الاحتفال بذكرى إقامة الدولة اليهودية، وأطلقت حملة 101 يوم لجمع تبرعات تحت قيادة الشيخ يوسف القرضاوي للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني وتوعية الرأي العام العالمي بالمأساة التي يعيشها الفلسطينيون تحت وطأة إسرائيل.
ويحوي الهيكل الإداري لهذه المنظمة وفقًا للدراسة أسماء رفيعة وبارزة يصل عددهم إلى 21 شخصًا يشكلون مجلس الأمناء، منهم من هو محسوب على الإخوان المسلمين ومنهم من هو محسوب على الراديكاليين ومنهم من هو محسوب على حماس، ويأتي على رأس المؤسسة الشيخ يوسف القرضاوي والذي قالت الدراسة عنه بأنه رفض مرتين تولي منصب المرشد للإخوان المسلمين في مصر مفضلاً التنظيم الدولي، ثم عبد الرحمن سوار الذهب من السودان نائبا له، وعصام صالح مصطفى يوسف من انكلترا في موقع السكرتير العام، والدكتور البريطاني العراقي المولد احمد الراوي، والمغني البريطاني يوسف إسلام، والبريطاني المولود فى مالاوى إقبال سكراني، والشيخ فيصل مولوي من لبنان، والشيخ عبد الماجد الزنداني من اليمن، ومواطنه عبد الله الاحمر، والدكتور عبد الوهاب نور وإلى من السعودية، ومواطنه صالح بن سليمان الوهابي، والشيخ سعد الدين الزميلي من الاردن، والدكتور كامل الشريف من الاردن، والشيخ عبد الله على من الكويت، والشيخ نادر النوري من الكويت، والشيح جاسم الياسين من الكويت، والشيخ عبد الطيف المحمود من البحرين، والشيخ رائد صلاح من فلسطين، والشيخ عكرمة صبري مفتى فلسطين، وبسام نهاد الجار من فلسطين، والدكتور عزام نعمان من فلسطين، والشيخ إبراهيم جبريل من جنوب إفريقيا، ويتشارك هؤلاء جميعًا في النضال ضد العدو الصهيوني وفي مساندة القضية الفلسطينية .
وكشفت الدراسة عن قائمة طويلة من المنظمات والمؤسسات في أوروبا وأميركا وإفريقيا والشرق الأوسط يصل عددها إلى حوالى 54 منظمة، قالت انها تتبع ائتلاف الخير، وان هذه المنظمات على صلة وثيقة بالإخوان المسلمين وحماس . وذكرت الدراسة أسماء جهات مصرية قالت انه تم تحويل أموال من خلالها الى أرقام حساب خاصة بائتلاف الخير وذلك فى حملة ابريل 2006، وجاء ضمن هذه الجهات التي ذكرتها الدراسة البنك العربي - اتحاد المهندسين، واتحاد الأطباء، ومصر الدولية . ولم تقدم الدراسة اي أرقام بخصوص المبالغ التي تم تحويلها.
وزعمت الدراسة ان هذه الأموال كان المفروض ان يتم استخدامها لدعم مشاريع البنية الأساسية وخدمات الرعاية الصحية والتعليم للشعب الفلسطيني، إلا إن الهدف من هذه الأموال هو تقوية حماس سياسيًا وعسكريًا في غزة والضفة الغربية ودعم مشاريعها.
وذكرت الدراسة أسماء 13 جمعية ومؤسسة في الشرق الأوسط وصفتها بأنها منظمات مؤسسة لائتلاف الخير، من بينها فى مصر المجلس الاسلامى الدولي للدعوة والإغاثة ، ولجنة الإعمال الخيرية بالبحرين، والجمعية الإسلامية بالبحرين،ولجنة الدعم الخيري بالكويت ومنظمات أخرى مقرها السودان واليمن ولبنان والسعودية . هذا بخلاف عدد اخر من المنظمات في إفريقيا وأوروبا وأميركا .
وإضافة الى المجلس الدولي الاسلامى للدعوة والإغاثة، وضعت الدراسة لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء، ولجنة المساعدات والطوارئ باتحاد الأطباء العرب ضمن أعضاء ائتلاف الخير .

No comments:

Post a Comment