Wednesday, March 18, 2009

مسلسل اضطهاد الأقباط

مدحت قلاده
كلمة القيت في مؤتمر المنظمة الالمانية العالمية لحقوق الانسان في الرابع عشر من آذار الجاري 2009أقباط مصر هم أصحق الوطن الأصليون، هم الورثة الحقيقيون للفراعنة في الحضارة والأرض والمصير، وبرغم ذلك هم يعانون الاضطهاد بسبب تلك الهوية القبطية التي يحاربون من أجلها..
فعلى سبيل المثال رأينا أحداث متتابعة في أماكن عديدة بهذا الوطن الجريح بالأسابيع الأخيرة فقط وكان منها:
في 8 مارس 2009 قامت قوات الأمن بإغلاق كنيستين وإلقاء القبض على 65 قبطياً بعد سلب ونهب بيوتهم متاجرهم.
مقتل شاب وإصابة ثلاثة آخرون في قرية الطيبة محافظة المنيا في 28/2 /2009.
مقتل شاب مسيحي وتم الحكم على الجاني بعام مع إيقاف التنفيذ لكون المقتول قبطياً بالمنيا أيضاً فى 19/9/2008.
من الشيء المحزن الحكم الصادر ضد كاهن قبطي حكم عليه خمس سنوات بالسجن مع الأشغال الشاقة ظلماً لكونه زوج مسلمة أتت بشهادة ميلاد أنها مسيحية وكان عمل الكاهن ليس إتمام مراسم الزواج الكنسي طبقاً للأوراق المقدمة بل أيضاً مخبر خاص أو ظابط مباحث؟!!.الإعتداء على كنيسة وهدمها في رشيد في 19/9/2008.
الإعتداء على كنيسة وحرقها في عين شمس بعد تحريض شيخ مسجد النور للمسلمين بالهجوم على الكنيسة وتدميرها وحرق بيوت الأقباط وقبض الأمن على بعض الأقباط هم : نسيم رمسيس يوسف وعماد عبد الله مجند في الجيش وجوزيف فؤاد.مقتل أربعة من الأقباط في متجر للمجوهرات بالزيتون في 28/5/2008 وهم مكرم صليب - لأمير ميخائيل - بولس حلمى- مكرم نصير.
التعدي بالضرب على ثلاثة رهبان بدير أبوفانا بالمنيا مع تعذيبهم للبصق على الصليب وإجبارهم على النطق بالشهادتين وحرق المزروعات والآلات الزراعية لدير أبوفانا في المنيا، واعتقال المقاول وأخوه بعد تعذيبهم واعتقالهم في معتقل على حدود السودان برغم حالته الصحية المتردية.حرق محلات وممتلكات الأقباط في إسنا.
الاعتداء على بيوت الأقباط في الفيوم بسبب رغبة فتاة أسلمت للعودة للمسيحية في مارس عام 2008.
القبض على المتنصرين وإعتقالهم وتعذيبهم للعودة للإسلام مثل محمد حجازى، وزينب سعد عبد العزيز، مرثا ميخائيل صموئيل في 16/12/2008.
تعذيب الطفلة بارثينا وحرقها بذراعها لنطق الشهادتين، وإيداعها بإحدى بيوت الإيواء لأن الأم لا تتبع الدين الأفضل في 3 يناير من هذا العام.الإعتداء على الأقباط وحرق كنيستهم بالعديسات في عام 2008.
تواطؤ رجال الأمن المصري مع المتطرفين في الهجوم على الأقباط في عين شمس والعديسات وتصريح ظابط الأمن محمد نور للراهب كاهن الكنيسة "إن قوات الأمن دي ليست لحراستكم" واتفاق الأمن مع سمير لولي المعتدي وأتباعه على دير أبو فانا بالمنيا.
إصدار كتب تزدري العقيدة المسيحية وتستحل دماء الأقباط بتمويل من الأزهر ومباركة وزارة الأوقاف مثل كتاب الدكتور محمد عمارة "فتنة التكفير" الصادر عن وزارة الأوقاف.هجوم رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب على العقيدة المسيحية واتهامه للإنجيل بالتحريف على قناة النيل الإخبارية علناً يوم 22 نوفمبر 2008.
هجوم بعض الكتاَب بصفة مستمرة على العقيدة المسيحية في الصحف القومية في ظل غياب رقابي كامل مما يؤجج حالة الاحتقان داخل البلاد، وإشعال الفتن الطائفية كمحمد عمارة وسليم العواء وأبو إسلام.
هجوم عدد من الصحف القومية والأمنية على الأقباط مثل الخميس، والنبأ، والميدان، والجمهورية، والأهرام.
سب الكتاب المقدس على الهواء مباشرة عبر الفضائيات من السيد زغلول النجار بقوله ليس كتاباً مقدساً بل مكدسا في حوار تليفزيوني في برنامج القاهرة اليوم يوم 9/11/2008 ً.هجوم على محلات الأقباط في قرية نزلة رومان في 17/2/2009.
هناك الكثير من الاعتداءات اليومية يعانيها الأقباط في كل مناحي الحياة منها:
حرمانهم من العمل والوظائف القيادية في البلاد محافظين رؤساء جامعات عمداء كليات..الخ.حرمان المتفوقين الأقباط من الالتحاق بالتدريس الجامعي.
تواجد جمعيات منظمة لخطف وأسلمة بنات الأقباط القصر بعد الاعتداء عليهم جنسياً في ظل غياب أمني كامل لمكافحة هذا النوع من الإرهاب.
الهجوم اليومي على الأقباط عبر مكبرات الصوت بالجوامع خاصة يوم الجمعة بصفة عامة لتهييج الشارع للهجوم على الأقباط.
إن الآم الأقباط متعددة ونتمنى أن يساهم الجميع في رفع الظلم عن خمسة عشر مليون قبطي إنطلاقاً من مفهوم إنساني وحقوقي، كما نتمنى أن تساهم جميع المنظمات الحقوقية الأوروبية والعالمية في رفع شكوانا عالمياً لمخاطبة النظام المصري بضرورة الكف عن اضطهاد الأقباط ومن هذا المنبر أطالب الجميع بالمساعدة والمشاركة في هذا العمل النبيل السامي الإنساني.
أشكركم لحسن استمعاكم واستقبالكم تلك الكلمات القليلة المعبرة عن حال قبط مصر.
مدحت قلادةمسؤول العلاقات العامة لمنظمة الأقباط لحقوق الإنسان بزيورخ

No comments:

Post a Comment