Wednesday, March 18, 2009

القدوه المحمديه فى المولد النبوى

كتب شخصٌ مُسْلمٌ إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، يريد رداً على رسالة وصلته من "موقع الكترونى " ـ حسب وصفه ـ تضمنت اتهامات للرسول محمد نبى الاسلام بارتكاب جرائم اغتيالات وتشكيكاً في كون القرآن كتاب موحى به.
وهذا جزء من نص الرساله والرد عليها
1 - مقتل عصماء بنت مروان
أرسل الرسول محمد نبى الاسلام عميراً بن عدّي إلى عصماء بنت مروان وأمره بقتلهالأنها ذمَّته. فجاءهاليلاً وكان أعمى. فدخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم مَن ترضعه. فجسَّها بيده ونحَّى الصبي عنها وأنفذ سيفه من صدرها إلى ظهرها. ثم رجع فأتىالمسجد فصلى، وأخبرالرسول محمداً بما حصل. فقال الرسول لا ينتطح فيها عنزان. وأثنى على عمير ثناءً جميلاً. ثم أقبل الرسول على الناس وقال: من أحب أن ينظر إلى رجل كان في نصرة الله ورسوله فلينظر إلى عمير بن عدي.
2 - مقتل أبي عفك اليهودي
وأرسل الرسول محمد سالماً بن عمير إلى أبي عفك اليهودي ليغتاله وكان قد بلغ من العمر مائة وعشرين سنة وكان يقول الشعر في هجوالرسول محمد. ففي ليلة حارة نام أبو عفك بفناء منزله وعلم سالم به. فأقبل إليه ووضع سيفه على كبده فقتله.
3 - مقتل كعب بن الأشرف
لما بلغ الرسول محمداً أن كعباً بن الأشرف كان يهجوه ويحرض قريشاً عليه أرسل خمسة رجال، منهم أبو نائلة أخو كعب من الرضاعة لقتله. فمشى معهم محمد إلىبقيع الفرقد ثم وجَّههم وقال: انطلقوا على اسم الله، اللهم أعِنهم. ثم رجع إلى بيته وهو في ليلة مقمرة. فأقبلوا حتى انتهوا إلى حصن كعب وكان حديث عهد بعرس. فهتف أبو نائلة، فوثب كعب في ملحفته خارجاً آمناً إذ عرف صوته. فغدروا به وقتلوه وأخذوا رأسه ثم عادوا راجعين حتى بلغوا بقيع الفرقد فكبَّروا. فلما سمع الرسول محمد تكبيرهم كبَّر وعرف أنهم قتلوه. ثم انتهوا إليه وهو قائم يصلي فقال أفلحت الوجوه. قالوا وجهك يا رسول الله. ورموا برأسه بين يديه!
4- مقتل ابى رافع بن عبدالله
وارسل الرسول محمدٌ عبدَ الله بن عتيك ومعه أربعة رجال لقتل أبي رافع بن عبد الله لمعاداته للرسول. فلما هدأت الأصوات جاءوا إلى منزله فصعدوا درجة له وقدموا عبد الله بن عتيك لأنه كان يرطن باليهودية. فاستفتح وقال: جئت أبا رافع بهدية! ففتحت له امرأته. فلما رأت السلاح أرادت أن تصيح. فأشار إليها بالسيف فسكتت. فدخلوا عليه فعلّوه بأسيافهم وقتلوه.
5 - مقتل سلام بن أبي الحقيق
وأمرالرسول محمدٌ بقتل سلام بن أبي الحقيق كما ذكر ابن إسحق فقال: إن بني الأوس وبني الخزرج كانا يتصاولان في غيرتهم على الإسلام. فذكرت الأوس أنهم قتلوا كعب بن الأشرف. فقالت الخزرج فوالله لايذهبون بها فضلاً علينا أبداً. قال فتذاكروا من رجل لرسول الله (صلعم). في العداوة كابن الأشرف فذكروا ابن أبي الحقيق وهو بخيبر. فاستأذنوا رسول الله من بني سلمة خمسة نفر - عبد الله بن عتيك، ومسعود بن سنان، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة الحرث بن ربعي، وخزاعة بن أسود حليف لهم من أسلم. وأمَّر عليهم رسولُ الله (صلعم).عبدَ الله بن عتيك. ونهاهم عن أن يقتلوا وليداً أو امرأة. فخرجوا حتى إذا قدموا خيبر أتوا دار ابن أبي الحقيق ليلاً فلم يدعوا بيتاً في الدار إلا أغلقوه على أهله. قال وكان في علية لها سلم، فصعدوا فيها حتى أقاموا على بابه فاستأذنوا إليه. فخرجت إليهم امرأته فقالت: من أنتم؟ قالوا: أناس من العرب نلتمس الميرة. فقالت: ذاكم صاحبكم فادخلوا عليه. فلما دخلنا عليه أغلقنا علينا وعليها الحجرة خوفاً أن تكون دونه محاولة تحول بيننا وبينه. قال: فصاحت امرأته فنوَّهت بنا. وابتدرناه وهو على فراشه بأسيافنا، فوالله ما يدلنا عليه في سواد الليل إلا بياضه كأنه قطنية ملقاة. قال ولما صاحت بنا امرأته جعل الرجل منا يرفع عليها سيفه ثم يذكر نهي رسول الله (صلعم). فيكف يده. ولولا ذلك لفرغنا منها بليل. قال: فلما ضربناه بأسيافنا تحامل عليه عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه وهو يقول قطني قطني أي حسبي حسبي. وخرجنا وكان عبد الله بن عتيك رجلاً سيء البصر، فوقع من الدرجة فوثئت يده وثئاً شديداً. ويُقال رِجله. وحملناه حتى نأتى منهراً من عيونهم فندخل فيه. قال فأوقدوا النيران واستبدوا في كل وجه يطلبوننا وهو يقضي بينهم. فاحتملنا صاحبنا فقدمنا على رسول الله (صلعم). فأخبرناه بقتل عدو الله واختلفنا عنده في قتله كلنا يدعيه. فقال (صلعم).هاتوا سيوفكم. قال فجئنا بها فنظر إليها فقال لسيف عبد الله بن أنيس: هذا قتله، أرى فيه أثر الطعام . (عن سيرة ابن هشام باب مقتل سلام بن أبي الحقيق).
6 - مقتل أم قرفة
وقبل قتل ابن أبي الحقيق بقليل قُتلت أم قرفة بأمر زيد. وذلك بأن ربط القوم رجليها إلى جملين ألزموهما بالسير إلى طريقين متعاكستين فانشقت أم قرفة وتقطعت. فهنّأ الرسول محمدٌ زيداً بعمله ولم يوبخه على هذا التوحّش.
7 - مقتل ابن شيبينة
ومرة قال الرسول محمد: من ظفرتم به من رجال اليهود فاقتلوه. فوثب محيصة بن مسعود على ابن شيبينة رجل من تجار اليهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله. وكان رجل غير مسلم اسمه حويصلة يلوم محيصة على فعلته. فقال محيصة لحويصلة: والله لقد أمرني بالقتل مَن لو أمرني بقتلك أنت لضربتُ عنقك. فخاف حويصلة من القتل وأسلم. روى ذلك ابن اسحق.
8 - مقتل بني قريظةولما غزا الرسول محمد بني قريظة وهم قبيلة من اليهود وحاصرهم قبلوا التسليم بشرط أن يستحييهم بشفاعة قبيلة بني أوس. وبعد ذلك فوض الحكم إلى سعد بن معاذ. فقرر قتل الرجال وتقسيم الأموال وسبي الذراري والنساء. فاستحسنالرسول محمد هذا الحكم. فأمر ببني قريظة فأُدخلوا المدينة، فحُفر لهم أخدود في السوق. وجلسالرسول محمد وأصحابه وأُخرجوا إليه، وضربت أعناقهم، وكانوا بين ستمائة وثمانمائه
وقالوا في القران
أولا: ما أخذه من أشعار امرئ القيس
امرؤ القيس هو أحد شعراء الجاهلية المتوفَّى سنة 540م (أي قبل ميلاد الرسول محمد بثلاثين سنة).كانت له قصيدة مشهورة اقتبس القرآن كثيراً من فقراتها كما ترى دنت الساعة وانشق القمرعن غزال صاد قلبي ونفرأحورٌ قد حِرتُ في أوصافهناعس الطرف بعينيه حوَرمرّ يوم العيد بي في زينةفرماني فتعاطى فعقربسهامٍ من لحاظٍ فاتك فرَّ عنّي كهشيم المحتظروإذا ما غاب عني ساعةكانت الساعة أدهى وأمركُتب الحُسن على وجنتهبسحيق المسك سطراً مختصرعادةُ الأقمارِ تسري في الدجىفرأيتُ الليل يسري بالقمربالضحى والليل من طرتهفرقه ذا النور كم شيء زهر قلت إذ شقّ العذار خدهدنت الساعة وانشق القمر
فورد الشطر الأول من البيت الأول في القمر 54: 1 اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَا نْشَقَّ القَمَرُ وورد الشطر الثاني من البيت الثالث في القمر 54: 29 فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ . وورد الشطر الثاني من البيت الرابع في القمر 54: 31 فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُحْتَظِرِ .وورد الشطر الأول من البيت الثامن في الضحى 93: 1 و2 وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى .
وقال امرؤ القيس أيضاً: أقبل والعشاق من خلفه كأنهم من كل حدب ينسلونوجاء يوم العيد في زينتهلمثل ذا فليعمل العاملونفورد الشطر الثاني من البيت الأول في سورة الأنبياء 21: 96 حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُون .وورد الشطر الثاني من البيت الثاني في الصافات 37: 61 لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العَامِلُونَ .
ثانياً: ما أخذه من أقوال عمر بن الخطاب
1 - كان لعمر بن الخطاب أرض بأعلى المدينة، وكان ممره عليها على مدراس اليهود، فكان يجلس إليهم ويسمع كلامهم. فقالوا يوماً: ما في أصحاب محمد أحب إلينا منك وإنَّالنطمع فيك. فقال عمر: والله ما آتيكم لحبكم ولا أسألكم لأني شاكّ في ديني وإنما أدخل إليكم لأزداد بصيرة في أمر محمد. فقالوا: مَن صاحب محمد الذي يأتيه من الملائكة؟ قال جبريل. قالوا ذلك عدونا. فقال عمر: مَن كان عدوالله وملائكته ورسُله وجبريلَ وميكال، فإنَّ اللهَ عدُوُّه فلما سمع محمد بذلك قال هكذا نزلت، وأوردها في قرآنه في سورة البقرة 2: 98. وقال محمد لعمر: لقد وافقك ربك يا عمر. ونحن نسأل: أليس الأصحّ أن يقول محمد إن عمراً وافق ربه لا العكس؟ والأغرب من هذا أن محمداً ينتحل أقوال عمر ويقول إنها هكذا نزلت! وفي هذه الحالة: هل يُعتبر عمر نبياً يوحى إليه؟ أم أن محمداً انتحل أقوال غيره وقال إنها وحي؟
2 - روىالبخاري وغيره عن عمر أنه قال: وافقت ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله، لو اتَّخذت من مقام إبراهيم مُصلَّى. فأخذها من لسانه وأوردها في قرآنه بأن قال: َا تَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى (سورة البقرة 2: 125). وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن. فأخذها محمد من لسان عمر وأوردها في سورة الأحزاب 33: 53. واجتمع على محمد نساؤه في الغيرة فقال عمر لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن. فأخذها محمد بنصها وأوردها في سورة التحريم 66: 5. فهل يؤخذ كلام الله مِن أفواه الناس؟
الفتوى عليك ان تهمل هذه الامور
http://islam.gov.kw/demo/fatwaa/fatwaa_detail.php?fatwaa_id=1634

No comments:

Post a Comment