Monday, March 16, 2009

القضاء المصرى ضد الاقباط


القضاء المصرى فى عصر الطاغيه مبارك
قال المسنشار يحي الرفاعي النائب السابق لرئيس محكمة النقض في بيان أصدره يوم 31 ديسمبر 2002 ونشر بجريدة الشعب الالكترونية يوم 20 يناير 2003 ما يلي:انعدمت في نظر الناس قاطبة كافة ضمانات المساواة بين المواطنين أمام القانون والقضاء وانتهى إلى ضياع سمعة القضاء المصري في نظر العالم أجمع حتى صرنا مضغة في الأفواه.... يقولون أننا دولة مستقلة ذات سيادة وأن لدينا قضاء مستقل ولدينا سيادة القانون ولدينا برلمان في حين أنه ليس لدينا شئ من ذلك كله ولا حتى الحياء".كتبت جريدة الفجر الموضوع التالى - كان الجو خانقا، دخلنا إلي قاعة المحكمة لنخوض المعركة الأخيرة في قضية شيخ الأزهر ضد محرري «الفجر»، قبل أن تبدأ المرافعات وجدنا كاهنا مسيحيا حائرا وتائها، فور أن دخل القاضي المستشار محمود سامي كامل وبدأ الجلسة بقضيتنا، نادي عليه وقال له: «معاك محامي يا أبونا المرة خلاص مفيش تأجيل، أجلسه في ركن خاص في المحكمة وطلب من المصورين ألا يقتربوا منه وألا يصوره - وقضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد علي القس متاؤوس عباس وهبة القس بكنيسة كرداسة و4 آخرين، هم ريهام عبد العزيز (مسلمة) وأيمن فوزي وروماني نبيل فارس ووائل عزيز شفيق.كانت النيابة العامة قد وجهت لهم تهمة تزوير أوراق رسمية، تتمثل في شهادة ميلاد وبطاقة شخصية، لتزويج ريهام من أيمن (القبطي)، واشترك روماني ووائل في الشهادة علي توثيق العقد، ثم توجها إلي القس متاؤوس الذي قام بتوثيق عقد الزواج.التزوير كما قالت النيابة تم بمعرفة روماني نبيل الذي نزع صورة البطاقة الشخصية لأخته المتوفاة مريم، ووضع بدلا منها صورة ريهام المسلمة وقام بتزويجها للمتهم أيمن فوزي.. كان الحكم صدمة لمتاؤوس، الذين استمعوا إلي كلماته وهو في المحكمة قالوا إنه لا يجيد الحديث ولا يعرف شيئا إلا أنه تم توريطه في القضية، فقد قام بتزويج فتاة من واقع الأوراق الرسمية التي قدمت له، وليس من شأنه أن يعرف ما إذا كانت الأوراق سليمة أم مزورة فهو في النهاية ليس جهة رسمية.لم يلتقط متاؤوس أنفاسه فور النطق بالحكم عليه تم اصطحابه إلي غرفة حرس المحكمة تمهيدا لترحيله وتعقيبا على هذا الحكم قالالمستشار مرسى الشيخ: القاضى لابد أن يكون ملتزماًَ بالمستندات ولا يدخل في نية الخصوم, وإن حكم بغير ذلك فيعتبر خطأ في القانون, وفساد في الإستدلال, وتعسف في الإستنتاج. أرى أنه لا غبار على الكاهن في إبرام عقد الزواج هذا.وقال الاستاذ ممدوح نخله المجامى بالنقض ليس على الكاهن أي مخالفة قانونية. شهادة خلو الموانع هي ورقة كنسية وليست قانونية. مهمة الكاهن هو عقد الزواج كنسياًَ ودينياًَ, أما التحرى عن صحة البيانات فهي مهمة أمنية وليست دينيةالقضاء المصرى المتأسلم يحتاج إلى فضحه .المستشار عرفان صديق يحكم على قاتل ميلاد فرج المسلم بسنة مع إيقاف التنفيذ!!تبرئة رئيس محكمة جنايات سوهاج كل المتهمين الذين قتلوا 21 شهيداً قبطياً وأبرأ كل المتهمين المسلمين وكذلك إبراء ذمة أي مسلم طالما الطرف الآخر مسيحي قبطي وكذلك منع أي مسيحي قبطي من الادلاء بشهادته بالمحكمة لأنه مسيحي وكذلك المعتدين على دير أبو فانا والعياط وتبرئة قتلة الشهيد مجلع والطفل جرجس اسعد بقرية العديسات بالاقصراخلاء سبيل كل العربان المسلمون الذين قاموا بالإعتداء الوحشى على الرهبان وخطفهم واستعمال القسوه معهم وهى جنايه واستمرار حبس المقاول القبطى وشقيقه رغم عدم ارتكابهم اية جريمهأب يحصل على حكم بأحقيته فى حضانة طفليه المسيحيان لأنه مسلمٌ.هدم كنيسة رشيد الاثرية بواسطة مستشار وابنيه وكلاء نيابة وعدم تقديمهم للمحاكمه الجنائيهخطف وأسلمة الاف الفتيات القبطيات واغتصابهن وعدم تقديم متهم واحد للمحاكمه الجنائيه لانه مسلمازدراء زغلول النجار للعقيده المسيحيه بجريدة الاهرام ومحمد عماره فى كتابه الصادر من وزارة الاوقاف وعدم تقديمهما للمحاكمه الجنائيه وفقا لقانون العقوبات لانهما مسلمان واعتقال المدون هانى نظير بتهمة ازدراء الاسلام وبدون محاكمه لانه مسيحىحبس البطل القبطى رامى عاطف خله بتهمة قتل الارهابى احمد صلاح الذى اغتصب شقيقته واجبرها على الدخول فى الاسلام وحاول قتله فنزع السلاح منه وقتلهوقال الدكتور قدرى حنفىصدمني ما قرأته مؤخرا من أن أحد قضاتنا رفض شهادة مواطن مسيحي، و أن تلك الواقعة تحدث للمرة الثانية خلال العامين الأخيرين، و رغم أن الخبر كان محل عدة تعليقات صحفية، فلم نسمع له نفيا أو تفسيرا, بل ساد ذلك الصمت الخبيث المريب الذي ألفناه في العديد من مثل تلك الظواهر. و لست أدري إلي أين سوف يمضي بنا ذلك الصمت و قد تجاوزت شبهة التمييز الطائفي حدود الشوارع و الكنائس و المساجد و دور التعليم و أجهزة الإعلام لتصل إلي بعض القضاة و يبقي سؤال: من المسئول في النهاية عن تقييم موقف ذلك القاضي و محاسبته إذا كان مخطئا، أو إعلامنا إذا كان مصيبا؟ و ماذا عن شعور ذلك المواطن المصري المسلم احمد شفيق احمد رمضان حين ينظر في عيون جاره و صديق عمره المصري المسيحي الشهم سامي كمال فرج الذي هب لنجدته أمام المحكمة فإذ بالقاضي يرفض شهادته بسبب ديانته؟ و ماذا عن شعور ذلك المواطن المصري المسيحي الذي حاول بصدق و ربما بدون تعمد أن يجسد تلك الوحدة الوطنية بتكبده مشقة الوقوف أمام المحكمة لمساندة جاره و صديقه المسلم فإذا به يرد علي أعقابه خاسئا ؟ تري هل سيصدقنا إذا ما ظللنا نصرخ ليل نهار أننا جميعا متساوون أمام القانون، و أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لهذا الوطن؟ و ماذا لو فكر متهم مسلم في رد قاضيه باعتباره مسيحيا لا ولاية له علي المسلمين؟ومادام النظام المصرى برئاسة الطاغيه محمد حسنى مبارك يرفض حق المواطنه للاقباط فأننا نناشد المجتمع الدولى فى اقامة حكم ذاتى للاقباط بانشاء دوله قبطيه عاصمتها الاسكندريه وحكومه للاقباط ومجلس تشريعى وجيش قبطى ودستور للدوله القبطيه ومحاكم خاصه للاقباط ومحاكم مختلطه يتم الاتفاق مع الحكومه المركزيه بشأنها ويمثل فيها قضاه مسلمون وأقباط مع استمرار تعايش المسلمون والاقباط فى ذات المساحات الجغرافيه التى يتعايشون فيها وتكون الدوله القبطيه شبيهة بدولة الفاتيكان فى ايطاليا وبذلك تظهر الشخصيه القبطيه الكاملة الحقوق والواجبات وتكون اللغه القبطيه هى لغة الدوله القبطيه ولها سفراء وتمثيل دبلوماسى عالمى واذا كان 5 مليون يهودى اقاموا دولة اسرائيل العبريه فمن حق18 مليون قبطى ان يقيموا دولة مصر القبطيه
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض المصريه وعضو نقابة المحامون المصريه
المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضو نقابة المحامون الامريكيه
رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه واشطن--
Morris Sadek, Esq.
Special Legal Consltant, D.C. Bar
National American Coptic Assembly

No comments:

Post a Comment